شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملموسًا خلال الفترة الأخيرة، مما دفع العديد من المهتمين إلى مراقبة الأسعار باهتمام كبير، ويعد سعر الذهب عيار 21 أحد أبرز المؤشرات التي يوليها المستثمرون والمستهلكون اهتمامًا، حيث هبط هذا العيار بمقدار 105 جنيهات في غضون أسبوع، كما أن مثل هذه التراجعات تُشكل فرصة مثالية للشراء، خاصةً لدى الأشخاص الذين يرغبون في اقتناء الذهب للاستثمار أو للزينة.

تراجع الذهب فرصة جيدة للشراء

انخفاض سعر الذهب يوفر فرصة مثيرة للاهتمام للراغبين في الشراء، ولا سيما مع اقتراب المناسبات مثل عيد الأضحى التي يزداد فيها الطلب على المشغولات الذهبية، يُنظر إلى الذهب كأحد أهم الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها الأفراد خلال الأوقات الصعبة اقتصاديًا أو فترات التقلبات السوقية، لذا فإن توقيت الشراء خلال انخفاض الأسعار يمكن أن يحقق مكاسب مستقبلية مجزية، هذا بالإضافة إلى أن التراجعات الطفيفة في الأسواق العالمية تعزز من فرص استثمارية أفضل.

130 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال مايو

الأرقام تكشف عن تغيرات واضحة في أسعار الذهب، حيث تشير التقارير إلى أن الأسواق المحلية شهدت تراجعًا بقيمة 130 جنيهًا للجرام خلال شهر مايو فقط، في حين أن أوقية الذهب العالمية انخفضت بمقدار 10 دولارات فقط خلال نفس الفترة، يوضح المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن الذهب بدأ تعاملاته بشهر مايو عند مستوى 4730 جنيهًا للجرام عيار 21، واختُتم الشهر بسعر 4600 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، افتتحت الأوقية التداول عند 3300 دولار وأغلقت عند 3290 دولار.

هبوط أسبوعي مستمر في أسعار الذهب

لم تقتصر التراجعات على شهر مايو فحسب، بل امتدت إلى تعاملات الأسبوع الأخير، حيث هبط سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 110 جنيهات، بينما انخفضت الأوقية بنسبة 2% خلال هذه الفترة، يأتي هذا الانخفاض في ظل حالة من الترقب التي سادت أسواق الذهب عالميًا، مع استمرار تغيرات السياسات الاقتصادية والجيوسياسية، وقد أدى هذا إلى توترات في تحركات الأسعار وتذبذبات أثّرت على اتخاذ قرارات الشراء أو البيع.

أسعار الذهب في السوق المحلية

أسواق الذهب في ظل التقلبات الاقتصادية

التغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على أسعار الذهب، إذ شهدت الأسواق حالة من عدم اليقين بسبب السياسات الأمريكية المتصلة بالتجارة الدولية، وعلى الرغم من بعض التصريحات الإيجابية التي ساعدت على تهدئة الأجواء، فإن التوترات الجديدة غالبًا ما تزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن، ومع استمرار هذه التوترات، يتوقع العديد من الخبراء استمرار حالة التذبذب مما يعزز فرص الاستثمار على المدى المتوسط.