شهدت محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت عاصفة رعدية غير معتادة استمرت لمدة نصف ساعة فقط، وفقًا لتصريحات الدكتورة إيمان شاكر من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أشارت الدكتورة إلى أن مثل هذه العواصف قد تكون مألوفة في بعض الأحيان خلال هذه الفترة مع الانتقال من شهر مايو إلى فصل الصيف، إلا أن حدتها والظروف المحيطة بها تجعلها ملفتة بشكل خاص.
العاصفة الرعدية وتأثيرها على مدن الساحل الشمالي
تابع أيضاً «فرصة عظيمة» دعاء استقبال الأيام العشر من ذو الحجة لجلب الرزق وتيسير الأمور
أوضحت الدكتورة إيمان شاكر أن الأمطار التي سقطت اليوم على محافظة الإسكندرية وصلت إلى 35 مللي، وهو معدل يعكس التطرف المناخي الذي باتت تشهده مناطق مختلفة حول العالم، بالإضافة إلى الإسكندرية، شهدت محافظات كفر الشيخ والبحيرة والشرقية والدقهلية تساقط أمطار تراوحت بين متوسطة إلى غزيرة، مما يؤكد أثر الظواهر المناخية المتقلبة التي نشهدها مؤخرًا بسبب التغير المناخي، وأشارت الدكتورة إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للإسكندرية أن تعرضت لأمطار شديدة في أعوام 2015 و2022.
رصد وتحذير مبكر من هيئة الأرصاد الجوية
تابع أيضاً «خطوة سهلة» فتح الحساب في بنك الخرطوم أون لاين 2025 وبدقيقة واحدة
أكدت هيئة الأرصاد الجوية أنها قامت بتحذيرات مسبقة بناءً على قراءات دقيقة لخرائط الطقس وصور الأقمار الصناعية، يهدف هذا التحذير إلى ضمان استعداد المواطنين والجهات الرسمية للتعامل مع مثل هذه الظواهر الجوية المفاجئة، يمثل هذا الدور أهمية كبرى في تقليل الأضرار المحتملة الناتجة عن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية خاصة مع الطبيعة العشوائية لبعض المناطق وتأثر البنية التحتية.
أسباب تطرف الظواهر الجوية في مصر
قد يهمك «سر سعادة الأطفال» قنوات أطفال تعرض برامج تعليمية وممتعة بدون فواصل طوال اليوم
بالنظر إلى العواصف التي شهدناها، يلعب التغير المناخي دورًا كبيرًا في تضاعف موجات الأمطار الشديدة وزيادة حدتها في غير موسمها المعتاد، ومع الدخول في فصل الصيف يبدو أن الأنماط المناخية التقليدية بدأت تشهد تحولات بسبب الانبعاثات الحرارية المتزايدة وارتفاع حرارة الأرض وهما من الأسباب الرئيسية لهذه الظواهر، قد تؤثر هذه التغيرات على توزيع الأمطار وهطولها خارج فصول الشتاء التقليدية، مما يتطلب اهتمامًا أكبر بتطوير أنظمة التكيف مع المناخ خاصة في المناطق الساحلية.
تاريخ موجات الأمطار الغزيرة بالإسكندرية والمناطق الأخرى
تابع أيضاً متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى 2025 وكيفية الاستعداد لها؟
شهدت الإسكندرية على مدار السنوات الماضية عدة موجات من الأمطار الشديدة التي أثرت بشكل كبير على البنية التحتية والنشاط اليومي، ففي عام 2015 تعرضت المدينة لأمطار غزيرة أدت إلى غمر العديد من الشوارع، كما حدث ذلك مجددًا في عام 2022، يمثل هذا الانتظام النسبي في ظهور الظواهر المناخية الشديدة ضرورة قصوى لوضع خطط مدروسة للتعامل مع الظروف الطارئة. فيما يلي بعض المعلومات حول ما شهدته الإسكندرية:
السنة | التفاصيل |
---|---|
2015 | شهدت المدينة أمطارًا غزيرة ألحقت أضرارًا بالغة بالبنية التحتية |
2022 | أمطار غزيرة مشابهة لأحداث العاصفة الأخيرة |
من المهم الاستفادة من هذه التجارب السابقة لتطوير وتنظيم خطط مواجهة وحلول تضمن خفض التأثيرات السلبية مستقبلاً.
الاستعداد المستقبلي لهذه الظواهر
تابع أيضاً الاتحاد الأوروبي يهدد برسوم جمركية جديدة ردًا على زيادة ترامب لرسوم الصلب
تعتبر العواصف الرعدية المفاجئة والأمطار الغزيرة بمثابة تذكير قوي بضرورة تعزيز الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية، تتطلب المرحلة القادمة توفير حلول تقنية متقدمة لتحسين أداء مرافق الصرف والتنبؤات الجوية مع زيادة الوعي المجتمعي حول كيفية التصرف في وقت الأزمات الناجمة عن الأحوال الجوية القاسية.
0 تعليق