أفضل الأدعية في العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها وأحب الأعمال فيها

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تُعدّ العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله، حيث تتفتح فيها أبواب الرحمة، وتتضاعف الحسنات، ويُستجاب فيها الدعاء. يحرص المسلمون خلال هذه الأيام المباركة على الإكثار من الدعاء والذكر والطاعات، لاغتنام فضلها العظيم، خاصة في يوم عرفة، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه “خير يوم طلعت فيه الشمس”، لما فيه من مغفرة الذنوب واستجابة الدعوات. في هذا المقال، نستعرض أفضل الأدعية، فضل هذه الأيام، وأحب الأعمال إلى الله فيها.

أفضل الأدعية في العشر الأوائل من ذي الحجة

قد يهمك طقس الإسكندرية الآن يشهد أمطارًا غزيرة وعواصف رعدية.. والأرصاد تحذر من موجة تقلبات جوية شديدة

من الأدعية المأثورة التي يُستحب ترديدها في هذه الأيام:

  • “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب.”
  • “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، إلهي إن كنت لا ترحم إلا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلا العاملين فمن للمقصرين.”
  • “ربنا اجعلنا لك ذكارين، لك شكارين، إليك أواهين منيبين، تقبل يا رب توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعواتنا، وثبت حجتنا.”
  • “اللهم أعذ قلوبنا وأنفسنا من همسات الشياطين، اللهم إنا نعوذ بك من نفخهم ونفثهم وهمزهم.”
  • “يا رب أسألك باسمك الأعظم ألا تدع لي من الذنوب كبيرًا أو صغيرًا إلا وغفرته لي، وأسألك أن تفرج عني الهموم والغموم.”
  • “إلهنا نسألك أن تبدّل الحال إلى أفضل الأحوال، اللهم اجعل أيامنا كلها سعادة، واصرف عنا شر الأسقام والأحزان.”

كما يُستحب الإكثار من قول: “لا إله إلا الله”، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله”، فهي كلمة التوحيد التي تفتح أبواب الرحمة وتقرب العبد من ربه.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على أن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أفضل أيام العمل الصالح، حيث قال الله تعالى في كتابه: “وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، في إشارة إلى هذه الأيام المباركة.

وفي الحديث النبوي: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”، أي أيام العشر، بل إن العمل الصالح فيها يفوق في الأجر الجهاد في سبيل الله، إلا لمن خرج بنفسه وماله فلم يعد منه شيء، ويبرز يوم عرفة كأعظم هذه الأيام، إذ يُعتق الله فيه رقابًا من النار، ويغفر الذنوب، ويستجيب الدعاء.

أحب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة

تشمل أحب الأعمال إلى الله في هذه الأيام ما يلي:

  • الدعاء والذكر: الإكثار من الدعاء، التسبيح، التهليل، والتكبير، خاصة التكبيرات المطلقة والمقيدة في أيام العشر وعيد الأضحى.
  • الصيام: صيام الأيام التسعة الأولى، وخاصة يوم عرفة لغير الحاج، لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب.
  • الصدقة: تقديم الصدقات للمحتاجين، فهي من الأعمال التي تُقرب العبد إلى الله.
  • صلة الرحم: زيارة الأهل والأقارب والتواصل معهم، لتعزيز الروابط الاجتماعية.
  • الأضحية: لمن يستطيع، فهي سنة مؤكدة تقرب العبد إلى الله.
  • الأعمال الصالحة: كل عمل ينفع الإنسان وأسرته ومجتمعه، بشرط أن يكون خالصًا لوجه الله، مثل مساعدة الآخرين، وعمارة الأرض، والإحسان إلى الخلق.

وتعك العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة ذهبية للمسلم ليتقرب إلى الله بالطاعات والأدعية والأعمال الصالحة. يدعو أمين الفتوى المسلمين إلى اغتنام هذه الأيام بالإكثار من الذكر، والاستغفار، والدعاء الذي لا يُرد، خاصة في يوم عرفة، لنيل رضا الله ومغفرته. فلنجعل هذه الأيام محطة لتجديد العهد مع الله، وتصحيح الأحوال، والتزود بالتقوى لما فيه خير الدنيا والآخرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق