عواصف وفيضانات تضرب باكستان ونيجيريا

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تواجه عدة دول في إفريقيا وآسيا موجات طقس قاسية، تسببت في سقوط عشرات القتلى وتشريد الآلاف، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع خلال الأيام المقبلة. ففي نيجيريا وباكستان تسببت الفيضانات والانهيارات في خسائر بشرية ومادية واسعة، فيما تشهد دول شرق إفريقيا ارتفاعاً غير مسبوق في منسوب بحيراتها الكبرى، ما أدى إلى أزمات إنسانية وبيئية.
في نيجيريا، أعلنت السلطات، أمس الجمعة، أن حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية النيجر ارتفعت إلى 117 قتيلاً، ولا يزال عدد من السكان في عداد المفقودين، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ عمليات البحث في المناطق المتضررة. وقال رئيس إدارة الطوارئ بالولاية، إبراهيم حسيني، إن الأمطار الغزيرة دمرت نحو 50 منزلاً في منطقتين، ما أدى إلى انهيارات واسعة وتشريد العشرات.
وتُعد هذه الفيضانات من الأسوأ التي شهدتها نيجيريا خلال العام الجاري، وتعكس هشاشة البنية التحتية في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وفي مواجهة الأضرار المتزايدة، دعا الرئيس بولا أحمد تينوبو إلى تعزيز الموارد المخصصة للإغاثة، فيما شددت وكالات الطوارئ على الحاجة إلى دعم حكومي أكبر للحد من الخسائر البشرية والمادية.
في شرق إفريقيا، يواصل منسوب المياه في البحيرات الكبرى ارتفاعه بوتيرة مقلقة، ما أدى إلى فيضانات مستمرة وتشريد مئات العائلات، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المحلية. فقد تجاوز منسوب المياه في بحيرة فيكتوريا المستويات التاريخية المسجلة منذ ستينات القرن الماضي، نتيجة لهطل أمطار غزيرة بشكل غير معتاد.
وفي بحيرة تنجانيقا، ثاني أكبر بحيرات إفريقيا، استمرت مستويات المياه في الارتفاع منذ عام 2018، ما تسبب في غمر منازل وقرى بأكملها. كما شهدت بحيرات ملاوي والاخدود الافريقي آثاراً مماثلة، مع تدمير أراضٍ زراعية وطرقات، وتضرر التنوع البيولوجي المحلي.
أما في باكستان، فقد أعلنت السلطات أن 32 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 150 آخرين خلال أسبوع من العواصف العنيفة التي اجتاحت البلاد منذ السبت الماضي. وتركزت الخسائر في إقليم خيبر بختونخوا.
وحذّرت السلطات الباكستانية السكان من استمرار سوء الأحوال الجوية حتى اليوم السبت، خاصة في شمال البلاد ووسطها، وهما من أكثر المناطق عرضة لتقلبات المناخ القاسية.
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق