موكو- أ ف ب
ارتفعت حصيلة الفيضانات التي ضربت، مساء الأربعاء، بلدة موكوا في وسط نيجيريا إلى 117 قتيلاً على الأقل، بحسب ما أفاد متحدث باسم أجهزة الإسعاف وكالة فرانس برس، الجمعة.
وقال إبراهيم حسيني لفرانس برس: «انتشلنا حتى الآن 117 جثة، ونتوقع انتشال المزيد؛ لأن السيول جرفت معها أشخاصاً إلى نهر النيجر».
وفي وقت سابق، قال حسيني عيسى، مدير العمليات في الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في ولاية النيجر للصحفيين، إن «حصيلة القتلى بلغت نحو 88». وكان عدد القتلى صباح الجمعة 38 شخصاً.
جرفت الأمطار الغزيرة، مساء الأربعاء، عشرات المنازل في بلدة موكوا، ما تسبّب في غرق العديد من الأشخاص.
وواصلت فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين الجمعة.
وتتعرض نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، لفيضانات بانتظام خلال موسم الأمطار من مايو/أيار إلى سبتمبر/أيلول.
ويقول العلماء، إن تغير المناخ يُسهم في مزيد من الظواهر الجوية القصوى.
وتتسبّب الفيضانات التي تنتج عادة من الأمطار الغزيرة والبنية التحتية المتداعية بدمار كل عام، مما يؤدي إلى مقتل المئات.
في نيجيريا، تزداد الفيضانات؛ بسبب نقص في شبكة الصرف الصحي، وبناء منازل في المناطق المعرّضة للفيضانات، وتراكم النفايات في شبكة الصرف.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات سريعة في 15 ولاية من ولايات نيجيريا الـ36 بين الأربعاء والجمعة.
وعام 2024، قُتل أكثر من 1200 شخص، ونزح 1,2 مليون في 31 ولاية على الأقل من الولايات الـ36 خلال واحد من أسوأ الفيضانات التي شهدتها البلاد منذ عقود، وفق وكالة إدارة الطوارئ.
وأمام زيادة وتيرة الفيضانات، دعا رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو، العام الماضي، إلى تعزيز الموارد المخصصة للإغاثة، وطلب وضع أجهزة إنذار؛ «لتخفيف تداعيات الكوارث البيئية».
من جانبها، أكدت خدمات الطوارئ ضرورة زيادة دعم الدولة لمواجهة حجم الأضرار والحد من الخسائر البشرية.
0 تعليق