كشفت تقارير إعلامية عن تعاون مصري صيني إماراتي لإقامة مشروع ضخم في مصر يغنيها عن استيراد السكر من الخارج، ويغطي كامل احتياج السوق المحلي منه.

ذكرت التقارير أن المشروع ستنفذه الصين في صحراء محافظة المنيا بتمويل إماراتي، وسيتم الإعلان عنه رسميًا في زيارة الرئيس الصيني لمصر خلال الأيام المقبلة.

من جانبه، صرح السفير الصيني في مصر، لياو لي تشيانغ، إن مشروع “قناة السكر” الذي أطلق عليه “ثورة في صحراء مصر” سيتم تنفيذه بتعاون ثلاثي بين مصر والصين والإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر في مصر.

وأشار “تشيانغ”،في منشور عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أنه سيتم استغلال مساحة صحراء المنيا الشاسعة لاكتشاف ما وصفه بـ “ثورة حلوة ذات مغزي عميق”.

وذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستقدم التمويل اللازمة للمشروع، بينما ستوفر مصر الأرض الحاضنة للمشروع، ومن جانبها ستقوم الصين بتوفير المشروع المعدات التكنولوجيا المتقدمة اللازمة للزراعة.

تحويل 50 ألف هكتار من الصحراء لحقول بنجر

أوضح السفير الصيني أن المشروع يستهدف تحويل نحو 50 ألف هكتار من الأراضي الصحراوية إلى حقول بنجر تنتج بنجر بكميات عالية.

كما أشار إلى أنه سيتم كذلك بناء مصنع سكر حديث بطاقة إنتاجية تص إلى 900 ألف طن سنويًا، ما يجعل مصر في غنى عن استيراد كميات إضافية من السكر لتغطية حاجة المستهلكين بالسوق المحلي.

علاوة على ما سبق، سيساهم المشروع في توفير العديد من فرص العمل للمصريين، ويعزز التنمية الاقتصادية المحلية، ويوفر العملة الصعبة المستخدمة في استيراد السكر.

وقال “تشيانغ” عن المشروع أنه “مثالًا رائعًا على التقاء مبادرة الحزام والطريق الصينية مع خطة مصر الوطنية لتحويل الصحراء إلى أراضٍ زراعية”.

وأضاف الدبلوماسي الصيني أن المشروع يعتبر إشارة إلى التعاون الدولي في مجالات إعادة تأهيل البيئة والأمن الغذائي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط