نشر في باب نات يوم 15 - 05 - 2025

نظمت وزارة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم بالعاصمة، يوما إعلاميا حول "الاسرة والوقاية من مخاطر المخدرات" بهدف تسليط الضوء على المسائل المتعلقة بأهمية دور الاسرة في ضمان التنشئة السليمة للابناء وخاصة تجنب افة المخدرات والوقاية منها وإبراز دور شركاء الوزارة في تنفيذ برامج عملها في هذا المجال.
وتضمن برنامج هذه الفعالية، الذي يتنزل بالخصوص في اطار تنفيذ القرارات الرئاسية المتعلقة بتعزيز الجهود الوطنية للوقاية من الظواهر والسلوكات المحفوفة بالمخاطر وضمن محاور المبادرة الوطنية التشاركية للوقاية من مخاطر المخدرات، ندوة علمية جمعت عدد من الخبراء في مجال علوم الاجتماع وعلوم التربية وممثلين عن وزارات العدل والصحة، وبحثت تفاصيل الجهود التي بذلت للتصدي لافة المخدرات والنقائص المسجلة على اكثر من مستوى والتي حالت دون تحقيق نتائج افضل في هذا الصدد فضلا عن رفع مجموعة
اقتراحات للسلطات المعنية لتفعيل مختلف المبادرات الوطنية والتشاركية للحد من تداعيات هذه الافة على الاسرة والمجتمع.
ويتطلع منظمو هذه التظاهرة بالخصوص الى ابراز مضامين وتوجهات المبادرة الوطنية للوقاية من مخاطر المخدرات وتعزيز دور وسائل الاعلام في التوعية حول دور الاسرة في الوقاية من مخاطر المخدرات وتثمين العمل الشبكي والتشاركي بين مختلف الهياكل الحكومية وغير الحكومية والخبراء والمختصين في هذا المجال.
وفي كلمة بالمناسبة، نوهت وزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، بالعمل الكبير الذي قامت به الوزارة بالتعاون مع عدد من الفنانين والرياضيين والمبدعين والكشفيين وصناع المحتوى للتحسيس والتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات وتعزيز الجهود الوطنية التي بذلت لهذا الغرض تحت شعار "قول لا للمخدرات".
وقالت ان برنامج هذا اليوم الإعلامي والذي ينتظم بالتوازي في مختلف جهات البلاد يتضمن ورشات تنشيطية وتوعوية لفائدة الاسرة والطفل وفعاليات موازية لتعزيز انخراط المواطنين في الجهد الوطني الوقائي من مخاطر المخدرات.
من جهة أخرى اكد الدكتور هادي دحمان المختص في علم الاجتماع على دور الاسرة في الكشف المبكر عن تعاطي افة المخدرات والتحسيس بمخاطرها وخاصة اليات التوقي منها ومرافقة الأبناء الذين زلت بهم القدم في تعاطي هذه السلوكات نفسيا وطبيا للاقلاع عنها مشيرا الى ان ذلك ممكن ومتاح شريطة توفر الإرادة الضرورية لدى الاولياء والابناء على حد السواء ومصارحة النفس وعدم الحرج من الخوض في هذا الموضوع مع العائلة والطبيب والمختصين.
ودعا هادي دحمان وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية الى اعتماد مقاربة تشاركية في التكفل بعلاج الأطفال والشباب وكل من يتعاطى هذه الافة بالنظر الى ارتفاع كلفة العلاجات، فضلا عن تفعيل دور مركز امل بمنطقة جبل الوسط من ولاية زغوان في هذا المجال وتعزيز قدراته بالموارد الضرورية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.