بدأ الناخبون في ألبانيا بالتصويت في انتخابات برلمانية الأحد، يسعى فيها رئيس الوزراء إدي راما للحصول على ولاية رابعة غير مسبوقة بعد حملة هيمنت عليها وعود بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها في السابعة صباحاً (0500 بتوقيت جرينتش)، وتغلق في السابعة مساء. ومن المتوقع إعلان النتائج الاثنين.
ويعد راما، الذي يتولى السلطة بصفته رئيساً للحزب الاشتراكي منذ عام 2013، المرشح الأوفر حظاً للفوز على خصمه القديم رئيس الوزراء السابق صالح بريشا من الحزب الديمقراطي.
وأمضى راما الأسبوع الماضي وهو يكرر تعهده بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العقد. إلا أن بعض الخبراء يشككون في إمكانية حدوث هذا خلال ذلك الجدول الزمني نظراً للإصلاحات المطلوبة للانضمام إلى التكتل مثل القضاء على الفساد.
وقال في تجمعه الانتخابي الأخير الجمعة «سنفوز بولايتنا الرابعة، ولن نضيع يوماً واحداً حتى تنضم ألبانيا بحلول 2030 إلى الاتحاد الأوروبي».
وتشير استطلاعات الرأي إلى فوز راما بأكثر من 40 % من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على بريشا الذي تضعف اتهامات فساد فرصه للفوز.
ومع هذا، قد يحتاج راما إلى مساعدة أحزاب أصغر للحفاظ على أغلبية ضئيلة بأربعة مقاعد في المجلس المؤلف من 140 مقعداً.
ووفقا لبعض المعايير، يعد أداء راما جيداً إذ قال البنك الدولي إن النمو الاقتصادي السنوي تجاوز 4 % بين عامي 2022-2024، مدفوعاً بالتجارة مع الاتحاد الأوروبي وازدهار السياحة، متفوقاً على دول أخرى في منطقة البلقان.