انتقادات من أنصار ترامب بعد اختيار بابا الفاتيكان الجديد

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

واشنطن ـ (رويترز)

لم يكن أول بابا أمريكي المولد للفاتيكان يتوانى، قبل أن يتولى منصبه، عن انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه. دي فانس في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي منشورات عادت للواجهة الخميس مع توليه قيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية وأثارت دوامة من الانقسام السياسي في الولايات المتحدة.

ويوجد عدد من المنشورات على حساب روبرت بريفوست، اسم البابا قبل أن يتولى البابوية ويتخذ لنفسه اسم ليو الرابع عشر، على منصة إكس يرفض فيها سياسات القادة الجمهوريين.

وأثارت هذه المنشورات انتقادات الخميس من أنصار ترامب المحافظين، ومن بينهم الناشطة لورا لومر، رغم أن الرئيس نفسه عبر عن فخره بانتخاب أمريكي بابا للفاتيكان.

وقال ترامب في البيت الأبيض «يا لها من سعادة، وشرف عظيم لبلدنا. أتطلع إلى لقاء البابا ليو الرابع عشر».


ورداً على سؤال عما إذا كان سيلتقي ليو، قال ترامب «لقد اتصلوا بالفعل».

ولم يعلق مسؤولو البيت الأبيض على الانتقادات الواردة في حساب بريفوست. واحتفل موظفو البيت الأبيض الخميس بانتخاب أول بابا من مواليد الولايات المتحدة.

وأعاد بريفوست نشر مقال بعنوان «جيه. دي فانس مخطئ: يسوع لا يطلب منا تقييم حبنا للآخرين» في فبراير شباط.

وعندما التقى ترامب برئيس السلفادور نجيب أبو كيلة في إبريل/ نيسان لمناقشة سجن من نقلوا جواً من الولايات المتحدة للاشتباه في أنهم أعضاء عصابات في سجن يقال، إنه يشهد انتهاكات لحقوق الإنسان، أعاد بريفوست نشر تعليق يقول: «ألا ترى المعاناة؟ ألا يؤنبك ضميرك؟».

ولم يتسن بعد التحقق من هوية القائم على إدارة الحساب الذي وضع أول منشور عليه في عام 2011.

ومن المتوقع أن يسير البابا ليو على خطى سلفه البابا فرنسيس، المدافع عن الفقراء والمهاجرين، والذي كان يختلف أيضاً مع إدارة ترامب.

وقلل فانس من شأن هذه الخلافات بعدما التقى البابا فرنسيس في الفاتيكان قبل يوم من وفاته، رغم أنها كانت خلافات كبيرة. ووصف فرنسيس سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة بأنها عار. وأبدى أنصار حركة ترامب «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» استياءهم من انتخاب ليو.

وكتبت لومر على منصة إكس، «إنه مناهض لترامب، ومناهض لحركة «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، ومؤيد لفتح الحدود، إنه ماركسي تماماً مثل البابا فرنسيس».

وكتب الناشط اليميني تشارلي كيرك «البابا ليو الرابع عشر: هل هو جمهوري مسجل في شيكاغو ومحارب مناهض للإجهاض أم هو من دعاة فتح الحدود العالمية وتم تنصيبه لمواجهة ترامب؟».

وقال فانس، وهو كاثوليكي، إنه متأكد من أن ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاح ليو. وكتب على منصة إكس يقول: «فليباركه الرب!».

ويترأس أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الجمعة قداساً في كنيسة سيستينا قبل سلسلة من المناسبات ستكون خلالها تصرفاته وكلامه موضع ترقب كبير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق