نشر في تونسكوب يوم 07 - 05 - 2025

تلاحظ كثير من الأمهات أن طفلها يكون هادئًا ومطيعًا في وجود الأب، بينما يُظهر العناد والتذمر معها. وغالبًا ما تستغل الأم وجود الأب لإقناع الطفل بأداء واجباته أو تناول طعامه. هذا التفاوت في السلوك ليس غريبًا، إذ تلعب العوامل النفسية والاجتماعية دورًا في تفسير هذه الظاهرة الشائعة في معظم البيوت.
اليك مجموعة من الأسباب التي تفسر لماذا يبدو الطفل مختلف السلوك بين والديه:
الطفل يُظهر طبيعته الحقيقية مع الأم
الأم تمثل مصدر الأمان الأول للطفل، ما يجعله يُظهر مشاعره الحقيقية دون خوف من الرفض. بينما يرى الأب أكثر حزمًا، فيتحفظ الطفل ويتصرف بطريقة أكثر انضباطًا في حضرته.
الإفراط في تدليل الطفل يضعف سلطتك
الإكثار من تدليل الطفل قد يجعله أكثر عنادًا، فهو يعلم أن الأم ستتسامح معه ولن تعاقبه بصرامة، ما يدفعه لرفض طلباتها، خلافًا للأب الذي يضع حدودًا واضحة.
الأم أكثر تعبًا وأقل صبرًا
بسبب كثرة المسؤوليات، تميل الأم أحيانًا إلى تلبية طلبات الطفل بسرعة لتفادي الإلحاح أو البكاء، مما يعزز لديه سلوك العناد كوسيلة للحصول على ما يريد.
الوقت الطويل الذي يمضيه الطفل مع الأم
الأب غالبًا ما يكون غائبًا لفترات طويلة، وعند حضوره يحاول الطفل أن يُظهر أفضل ما لديه ليحظى باهتمامه ورضاه. في المقابل، يمضي الطفل وقتًا أطول مع الأم، ما يجعله يختبر حدودها أكثر.
الأم تفصيلية... والأب عملي
تميل الأم إلى التركيز على التفاصيل وتحليل سلوك الطفل، بينما يسعى الأب إلى حل المشكلات بسرعة دون الدخول في تفاصيل كثيرة. هذا التباين في الأسلوب يجعل الطفل يميل إلى الالتفاف حول الأم للحصول على ما يريد.
الأب يضع قواعد صارمة
عادة ما يضع الأب قوانين واضحة لا يسمح بتجاوزها. يدرك الطفل أن مخالفة أوامر الأب ستُقابل بالحزم، في حين يرى في تسامح الأم فرصة للمناورة.
توحيد أسلوب التربية ضرورة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.