نشر في باب نات يوم 07 - 05 - 2025

أكدت هيئة الدفاع عن الإعلامي مراد الزغيدي أن موكلها لا يمتلك أي منزل أو سيارة، ولم يتلقَّ أي تمويلات أجنبية أو خاصة أو عمومية، نافية بشدة التهم الموجهة إليه في قضية تتعلق بتبييض الأموال وتكوين وفاق إجرامي.
وأوضح المحامي فتحي المولدي، خلال تدخله على إذاعة الجوهرة أف أم، أن الزغيدي يعيش وضعًا اجتماعيا عاديا، ولا يملك أي ممتلكات مشبوهة، مشيرًا إلى أن "كل معاملاته المالية عادية وشفافة، ومداخيله متأتية من نشاطه الإعلامي في عدد من المؤسسات، وهو يعمل بصفة دؤوبة ومعروفة". واعتبر أن التهم الموجهة إليه لا تستند إلى أي مؤيدات أو قرائن جدية، مرجحًا أن يكون موكله ضحية لمواقفه الإعلامية وحقه في حرية التعبير.
وبيّن المولدي أن الإعلامي مراد الزغيدي كان قد أتمّ العقوبة السجنية النافذة (8 أشهر) يوم 7 جانفي 2025، وكان من المنتظر الإفراج عنه، غير أن السلطات القضائية قررت فتح ملف تحقيق جديد يشمل اتهامات خطيرة بتبييض الأموال وتكوين وفاق.
من جانبه، صرّح المحامي غازي مرابط، خلال ندوة صحفية عقدتها هيئة الدفاع اليوم الأربعاء، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس عيّن جلسة استنطاق جديدة لموكله يوم 15 ماي الجاري. وأضاف أن التهم الجديدة لا تستند إلى معطيات جدية، مشيرًا إلى أن موكله طلب تسوية بعض الإخلالات الجبائية مع القباضة المالية، وأن كل التساخير القضائية لم تثبت وجود أموال مشبوهة أو ممتلكات فاخرة أو حسابات مشبوهة باسم الزغيدي.
وعبّر مرابط عن أمله في أن يتم الإفراج عن مراد الزغيدي في أقرب الآجال، مؤكدًا أن الملف خالٍ من الحجج القانونية التي تبرّر مواصلة الإيقاف.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1401479357673323%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.