وقال ترامب في بداية اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: “الهند على سبيل المثال، لديها رسوم جمركية من بين الأعلى في العالم، وقد وافقت بالفعل على إلغائها، ستلغيها تماما، لقد وافقوا بالفعل، ما كانوا ليفعلوا ذلك مع أي شخص آخر غيري”. وكان نائب الرئيس جي دي فانس قد صرح في وقت سابق، بأن واشنطن ونيودلهي وضعتا اللمسات الأخيرة على إطار المفاوضات التجارية بين البلدين، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لزيادة حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى أكثر من 500 مليار دولار بحلول عام 2030. وقال فانس، في مؤتمر صحفي على هامش زيارته إلى العاصمة الهندية نيودلهي الشهر الماضي: “يسعدنا أن نعلن رسميا أن الولايات المتحدة والهند قد وضعتا اللمسات الأخيرة على الشروط المرجعية للمفاوضات التجارية. أعتقد أن هذه خطوة حيوية نحو تعزيز التعاون بين البلدين”. وذكر فانس أن الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعلنا في فبراير الماضي، عن خطط لزيادة حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى أكثر من 500 مليار دولار بحلول نهاية العقد الحالي. ودعا فانس الهند إلى دراسة إمكانية إزالة بعض الحواجز غير الجمركية التي تعيق دخول الشركات الأمريكية إلى سوق الطاقة الهندية. يُذكر أنه في الثاني من أبريل الماضي، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة من 185 دولة ومنطقة، وخضعت السلع المستوردة من الهند لرسوم بنسبة 26 بالمئة. وفي 9 أبريل، أعلن ترامب أنه سيعلق زيادات الرسوم الجمركية على المنتجات من 75 دولة أعربت عن استعدادها للتفاوض لمدة 90 يومًا، مشيرًا إلى أنه سيتم تطبيق رسوم استيراد بنسبة 10 بالمئة على تلك البلدان. وقال إنه منفتح على مناقشة مستويات الرسوم الجمركية مع الشركاء التجاريين، دون أن يستبعد أيضا إمكانية تمديد هذا التوقف لمدة ثلاثة أشهر. المصدر: نوفوستي