نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد خواجة دعا للمشاركة الكثيف بالانتخابات: آن أوان وضع استراتيجية أمن قومي لحماية بلادنا, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 06:40 مساءً
اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة الى دخول لبنان أولى جولات الاستحقاق البلدي والاختياري، الذي تأجّل لسنوات بسبب الفراغ الرئاسي والشلل الحكومي والحرب الإسرائيلية. وبهذه المناسبة، ندعو المواطنين في بيروت وبقية المحافظات إلى المشاركة الكثيفة في الاستحقاق الدستوري الديمقراطي. ونحن في حركة أمل بتوجيهات دولة الرئيس نبيه بري، قررنا أن تتصدر العائلات المشهد الانتخابي لاختيار الأفضل في عملية تكوين السلطات المحلية، المتمثلة بالمجالس البلدية والمخاتير. ونأمل تطوير مسيرة الإنماء ومواكبة مسار إعادة إعمار ما دمرته الحرب الهمجية".
ولفت خلال دورة كرة قدم نظمتها حركة "أمل" - مكتب الشباب والرياضة - المنطقة الأولى لإقليم بيروت باسم الشهيد موسى حمود، الى انه "يجري هذا الاستحقاق في ظل مخاطر جمّة تُحيط بوطننا، لا سيما خطر الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، التي باتت أشبه بحرب متقطعة، لم تتوقف رغم انقضاء أكثر من خمسة أشهر على اتفاق وقف الأعمال القتالية. هذا الإتفاق أبرم برعاية الولايات المتحدة الأميركية، التي لم تحترم توقيعها ولم تفِ بتعهداتها وهي من يوفر الغطاء لمضي العدو في أعماله الإجرامية".
وتابع: "لقد نفذ لبنان دولة وجيشا ومقاومة، كل موجبات الإتفاق، بينما استمر الإسرائيلي ببغيه وعدوانيته. وهذا يُوجب على لبنان الرسمي والشعبي اتخاذ موقف موحد وصلب في مواجهة الشر المطلق، والاستعانة بالأشقاء والأصدقاء لممارسة الضغوط على العدو، لتنفيذ القرار الأممي 1701، والانسحاب الفوري من المواقع والأراضي المحتلة. كما علينا واجب نبذ أصوات النشاز وبعضها من أهل السلطة، ممن يقدمون الذرائع والتبريرات للعدو. وقد وصلت الوقاحة حد المطالبة باستكمال حربه للقضاء على ما تبقى من مقومات قوة لبنان". وقال: "لقد آن أوان وضع استراتيجية أمن قومي تتكامل فيها عناصر قوتنا لدرء المخاطر وحماية بلادنا. وفي هذه المناسبة نقول لن نتخلى عن المقاومة ما دام العدو يحتل أجزاء عزيزة من أرضنا، في لحظة تتبدّل فيها الجغرافيا السياسية في الجوار الإقليمي المُقبل على مرحلة إعادة رسم الخرائط وتغيير حدود الكيانات. والغاية، صوغ نظام شرق أوسطي جديد تكون فيه الكلمة الإسرائيلية هي العليا".
أضاف: "يكفينا شرفا أن تحمل هذه الدورة اسم أحد أبطال المواجهات الأسطورية في مدينة الخيام، التي صمدت مع شقيقاتها بلدات وقرى الحافة الحدودية قبالة فلسطين المحتلة، لأكثر من ستة وستين يوما، بمواجهة أعتى آلة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط. يكفينا شرفا واعتزازا أن الشهيد موسى حمود وإخوته الأبطال قاتلوا حتى الرمق الأخير والطلقة الأخيرة".
ثم جرى توزيع الكؤوس والدروع والميداليات على الفريق الفائز، واللاعبين المميزين، ولاعبي منتخبي "العهد" و"الأنصار"، ودرعا تكريمية لصاحب ملعب FC Beirut الذي أُقيمت المباريات على أرضه.
0 تعليق