مع اقتراب الصيف الخبير غازي بن صربة يقدّم نصائح حول الاستعمال الأمثل لمكيف السيارة

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مع اقتراب الصيف الخبير غازي بن صربة يقدّم نصائح حول الاستعمال الأمثل لمكيف السيارة, اليوم الأحد 4 مايو 2025 02:48 مساءً

مع اقتراب الصيف الخبير غازي بن صربة يقدّم نصائح حول الاستعمال الأمثل لمكيف السيارة

نشر في باب نات يوم 04 - 05 - 2025

307701
قدّم الخبير غازي بن صربة مجموعة من المعلومات والنصائح الفنية الهامة حول مكيف السيارة، وذلك خلال مشاركته في فقرة "القراج" من برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة ديوان أف أم، حيث ركّز على الجوانب التاريخية والتقنية والصحية المتعلقة باستخدام أجهزة التكييف في السيارات، تزامنًا مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح بن صربة أن أول استعمال لمكيف السيارة كان سنة 1933، عبر شركة "باكارد" الأمريكية، لكن تم لاحقًا منع تركيب المكيفات داخل السيارات في الولايات المتحدة لمدة 12 سنة بعد تحقيق صحفي لصحيفة "نيويورك تايمز" أشار إلى أن حرارة المقصورة قد تُسبب اختناقًا للركاب. وتمت العودة إلى استخدام المكيفات عام 1953، من خلال شركة "كرايسلر"، قبل أن تنتشر تدريجيًا في أكثر من نصف السيارات المصنعة في أواخر الستينات.
أما من الناحية البيئية، فقد أكد أن غاز التبريد المستعمل سابقًا، والمعروف باسم "الفريون"، تم منعه دوليًا سنة 1994 بعد إثبات أضراره على طبقة الأوزون، ليُعوّض بأنواع جديدة صديقة للبيئة، منها النوع المعتمد منذ سنة 2013.
وتطرّق الخبير كذلك إلى الطريقة المثلى لاستعمال المكيف، نافيًا صحة بعض المعتقدات الشائعة مثل ضرورة تشغيله فقط عند توقف السيارة أو مع فتح النوافذ. كما شدّد على أهمية إجراء صيانة دورية للمكيف، خاصة في ما يخص تفقد مستوى الغاز، وتبديل فلتر المقصورة كل 20 ألف كيلومتر أو مرة سنويًا، لضمان جودة الهواء داخل السيارة.
وأشار غازي بن صربة أيضًا إلى أن ظهور روائح كريهة عند تشغيل التكييف قد يكون ناتجًا عن تكون البكتيريا خلف لوحة القيادة في بيئة رطبة ومظلمة، موصيًا باستعمال مطهرات خاصة لمعالجة المشكلة.
وفي ما يخص استهلاك الوقود، أوضح أن تشغيل المكيف قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في الاستهلاك، لكنها أقل من تلك الناتجة عن القيادة مع نوافذ مفتوحة على الطرقات السريعة.
وختم حديثه بتوصية حول أفضل درجة حرارة يجب ضبطها داخل السيارة، مشيرًا إلى أن الدراسات تؤكد أن الدرجة المثلى تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، حفاظًا على راحة السائق وتجنّب الفارق الكبير بين داخل وخارج السيارة.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F3608324446127529%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق