«جمجوم فارما» تطلق مبادرة ECZPLORE لبث الأمل وتعزيز الوعي لدعم مرضى إكزيما الأطفال

تواجه الأسر تحديات كبيرة في التعامل مع حالات الإكزيما، إذ يصاب طفل من بين كل خمسة بهذا المرض الالتهابي المزمن، ما ينعكس على راحة الطفل وجودة حياته اليومية، كما يعاني الأطفال أعراضاً مزمنة تؤثر في نومهم وتركيزهم وقدرتهم على التفاعل في المدرسة، بينما تواجه العائلات صعوبة في توفير الرعاية المستمرة واحتواء الأثر النفسي للمرض، كذلك يُبدي الأطباء قلقهم من أن أكثر من 50% من الحالات المتوسطة إلى الشديدة لا يتم التحكم فيها بالشكل المطلوب، في ظل حاجة المدارس إلى مزيد من الوعي والدعم للتعامل مع الأطفال المصابين بطريقة تراعي حالتهم الصحية والإنسانية.
وفي خطوة غير مسبوقة، جاءت مبادرة ECZPLORE، نتاجاً لشراكة صحية رائدة بين شركة «جمجوم فارما» والجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية، لتشكل استجابة حقيقية لمعاناة الأطفال وأسرهم هذا المرض، هذه المبادرة تُعَدُّ حملة توعية وطنية شاملة مصممة خصيصاً لتحسين إدارة الإكزيما من خلال التعليم المنهجي والتدريب المهني وبرامج التوعية المجتمعية على مستوى الدولة.
وتعتمد ECZPLORE على خطة تشغيلية ثلاثية مدروسة تهدف إلى تعظيم الأثر التعليمي، تستهدف الأسر والكوادر الصحية والمؤسسات التعليمية.
تشمل المبادرة تنظيم حملات ميدانية في المدارس بمختلف أنحاء الدولة وتوزيع حقائب تعليمية متخصصة تحتوي على كتب تلوين، قصص وأدلة مصورة موجهة للأطفال وأسرهم، بهدف تبسيط المفاهيم الطبية وتعزيز الوعي لدى مختلف الفئات العمرية وتركز المبادرة على دعم الأطفال المصابين بالإكزيما والتخفيف من معاناتهم اليومية، من خلال تهيئة بيئة مدرسية واجتماعية أكثر تفهماً وتقبلاً، كما تسلِّط المبادرة الضوء على التحديات التي تواجهها الأسر في التعامل مع المرض والدور المهم الذي يمكن أن يلعبه المعلمون والأطباء في تخفيف الأثر النفسي والجسدي على الأطفال، إذ تسهم المنصات الرقمية في تعزيز التفاعل المجتمعي وتسهيل الوصول إلى الموارد.
لا تقتصر الشراكة على التوعية بالإكزيما، بل تمتد لتشمل التثقيف حول العدوى الفطرية الجلدية وهي مشكلة صحية أخرى لا تحظى بالاهتمام الكافي في المنطقة. وتوفر الشراكة بين «جمجوم فارما» والجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية مواد تدريبية شاملة تتناول مختلف التحديات المتعلقة بصحة الجلد وتشمل مكونات البرنامج مجلات تعليمية ومواد توعوية تعالج الجوانب الحياتية المختلفة للمرضى، مع الترويج لمسارات مدروسة لتعديل نمط الحياة تستند إلى الأدلة، تدعم الإدارة طويلة الأمد للأمراض الجلدية.