اليوم الجديد

تجهيز 10000 حقيبة مدرسية للطلاب من الأسر المتعففة


أعلنت مجموعة الدار ومؤسسة دبي العطاء توسيع نطاق تعاونهما الاستراتيجي، بهدف دعم الطلبة والمدارس في مختلف أنحاء الدولة، من خلال مبادرة «التطوع في الإمارات»، وتأتي هذه الخطوة لتؤكد مجدداً عمق الشراكة الممتدة بين الطرفين، كما تنسجم مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2025 «عاماً للمجتمع».
استكمالاً لزخم النجاح الذي حققته الدورة السابقة، سيتم تنظيم مبادرة «العودة إلى المدرسة 2025» في 15 أغسطس/ آب الجاري، بنبض الفلاح في أبوظبي، حيث سيتجمع 300 متطوع للمساهمة في تجهيز 10,000 حقيبة مدرسية، سيتم توزيعها على الطلاب من الأسر المتعففة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، لضمان بدء عامهم الدراسي وهم مزودون بالأدوات والثقة والدعم اللازمين للنجاح، وتجسد هذه المبادرة المؤثرة الرؤية المشتركة لكل من «الدار» و«دبي العطاء» في تمكين المجتمعات وتعزيز التعليم الشامل والسليم.
وستتولى «الدار» دعم أعمال تجديد وتطوير مدرسة غير ربحية في أبوظبي خلال عام 2025، في خطوة تُعد الأولى من نوعها ل«دبي العطاء» في العاصمة الإماراتية، وتأتي هذه المبادرة امتداداً للنجاح الكبير الذي حققته أعمال تجديد مدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي مطلع هذا العام، ما ساهم بشكل كبير في تعزيز البيئة التعليمية في المدرسة.
وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والتواصل المجتمعي في مجموعة الدار: «نؤمن في الدار بأن توفير تعليم نوعي هو حجر الأساس لبناء مجتمعات مزدهرة، ويأتي استمرار تعاوننا مع «دبي العطاء» ليجسد التزامنا الراسخ بإنشاء مجتمعات شاملة تضمن لكل طفل فرصة التعلّم والتفوّق، وبعد النجاح الكبير لمبادرة «العودة إلى المدرسة» خلال العام الماضي وأعمال تجديد مدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي، نتطلع بحماس لمواصلة دعمنا للطلبة الذين هم في أمسّ الحاجة إلى المساعدة، وهذه الشراكة لا تقتصر على دعم التعليم فحسب، بل تعزز أيضاً قيم التطوّع وروح المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات».
ومن جانبه قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في «دبي العطاء»: «نثمّن بشكل كبير الدعم المستمر والمساهمة السخية من مجموعة الدار، والتي تمكّننا من تزويد آلاف الطلبة في جميع أنحاء دولة الإمارات بالمستلزمات المدرسية الأساسية وتوفير بيئة تعليمية محفزة لهم، وتجسد هذه الشراكة روح عام المجتمع في الدولة، كما تبرز الدور الحيوي للقطاع الخاص في التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أثر دائم وملموس».
وتندرج هاتان المبادرتان ضمن برنامج دبي العطاء «التطوع في الإمارات»، والذي يهدف إلى تحفيز مجتمع دولة الإمارات على مدار العام للتبرع بالوقت والجهود دعماً لقطاع التعليم.
وبمساهمة إجمالية تقترب من 1.5 مليون درهم إماراتي في عام 2025 فقط، يؤكد دعم الدار لبرنامج «التطوع في الإمارات» التزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية للشركات والاستثمار الطويل الأمد في خدمة المجتمع.

أخبار متعلقة :