طرف اصطناعي من مكعبات «الليغو»

حصل الطفل البريطاني توبي، 8 سنوات، على طرف اصطناعي فريد من نوعه، صمم خصيصاً له في مركز بورتسموث للتمكين، يحمل صوراً وأجزاء حقيقية من مكعبات «الليغو»، بما يتيح له ليس فقط أداء المهام اليومية، بل والتعبير عن حبه للألعاب.
توبي، الذي ولد بذراع لم يكتمل نموها، كان يتردد على المركز منذ كان عمره 6 أشهر فقط، لتلقي الدعم والمساعدة، ويعمل الفريق المختص في المركز على تصميم أطراف صناعية حسب الطلب، باستخدام تقنيات حديثة في التصفيح والتخصيص لتلبية احتياجات كل مريض، وفقاً لما نشره موقع صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وأعربت والدته، ديبرا، عن امتنانها العميق للفريق الطبي قائلة: «الرعاية التي يتلقاها توبي مذهلة، إنهم يستمعون إليه، ويأخذون رغباته على محمل الجد، فذراعه الجديدة لا تساعده فحسب، بل تجعله يشعر بالفخر والسعادة».
وقالت لوسي ريدل، المديرة الإكلينيكية للأطراف الصناعية بالمركز، التي تشرف على المشروع، إن كل جهاز يصنع في المركز يخصص بعناية ليلائم شخصية واحتياجات المريض.
وأضافت: «الراحة والتصميم مهمان على حد سواء لثقة الشخص ورفاهيته، نعمل مع المرضى عن قرب، والفنيون يحبون الإبداع، سواء بتصميم مستوحى من الأبطال الخارقين أو بإدماج صور العائلة».