اليوم الجديد

«الأعلى للطاقة» بدبي يستعرض تقدم مشاريع الوقود الحيوي


ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الثامن والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
وحضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس: كلٌّ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
وركز الاجتماع على مناقشة عدة مبادرات استراتيجية تعكس النهج الاستشرافي لدبي في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس التقدم المحرز في مشاريع الوقود الحيوي المستدام والهيدروجين الأخضر، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة.
وناقش الاجتماع إنجازات المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في تعزيز الشراكات الدولية، وبناء الكفاءات المحلية لقيادة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
كما تم استعراض نتائج استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050 التي تهدف إلى تحقيق وفورات لا تقل عن 30% بحلول عام 2030 و50% بحلول عام 2050 في استهلاك الكهرباء والمياه والوقود.
وقال سعيد الطاير: «انسجاماً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مجال كفاءة الطاقة، من خلال مضاعفة تحسينات الكفاءة، نواصل تنفيذ المشاريع الرائدة في قطاعات الطاقة المتجددة، تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050، كما استعرضنا مشاريع الوقود الحيوي المستدام والهيدروجين الأخضر الذي يدعم تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والتنمية المستدامة».
من جانبه، قال أحمد المحيربي: «إن المجلس رسم مبادرات حيوية لخلق فرص استخدام عناصر بديلة لوقود المركبات عن طريق إعادة تحويل النفايات العضوية ومعالجتها لتكون بديلاً للوقود الأحفوري (التقليدي) في قطاعات المواصلات وتوليد الطاقة».

أخبار متعلقة :