اليوم الجديد

الانفصال الصامت بين الأزواج يهدد الصحة النفسية للأبناء


حذَّر استشاري صحة نفسية بارز في مصر، من خطورة الانفصال الصامت على الأبناء وأشار إلى أنه يُعد أحد أهم الأسباب لإصابة الأطفال بمشاعر الخوف والقلق، فضلاً عن الشعور بعدم الاستقرار النفسي والعاطفي.


ووصف د.عبد الحكم شطي استشاري الصحة النفسية، الانفصال الصامت بأنه تلك الحالة السلبية التي تصيب العلاقة الزوجية وتدفع الزوجين إلى الحياة في المنزل دون تواصل فعال، فيسود بينهما الصمت والجفاء العاطفي وتغيب مشاعر الحب والود والتفاهم.


وقال شطي: إن استمرار العلاقة الزوجية شكلياً فقط، في ظل المعاناة من الانفصال العاطفي رغم استمرار الزواج رسمياً، يؤدي إلى إصابة الأطفال بالعديد من المشاكل النفسية، حيث يلعب دوراً كبيراً في التأثير في سلوكياتهم، في ظل زيادة الجفاء بين الزوجين، ما يصيب الأبناء بمشاعر القلق والخوف، وضعف الشعور بالأمان. وقال شطي: إن غياب الدفء الأسري يؤثر على إحساس الطفل بالاستقرار، مشدداً على ضرورة اللجوء إلى متخصص في الصحة النفسية، إذا انعدمت جودة الحياة بين الزوجين.

أخبار متعلقة :