لا أحد يمكن أن ينكر أو يتجاهل، ما للشباب من أهمية ودور مميّزين كبيرين، في صناعة مستقبل الشعوب والدول، فهم الطاقة التي لا تهدأ، وهم التجدّد والأمل والحياة المشرقة، فعليهم تنعقد الآمال بالغد الأكثر سعادة، الإمارات عبّرت عن احتفالها بهذا اليوم، لرسم مستقبل ينبض بالتجدّد والإشراق والطمأنينة.

نهج استراتيجي

قال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: في هذا اليوم، نحتفي بحماسة الشباب وإبداعاتهم وعزيمتهم لبناء مستقبل أفضل، فتمكين الشباب ليس مجرد التزام، بل نهج استراتيجي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. واليوم نجدد التزامنا بتبنّي أفكارهم الخلاّقة وتعزيز قدرتهم على الابتكار ليشكّلوا بها ركيزة أساسية في مواجهة تحديات القطاع الصحي، وصناعة التغيير في الحاضر، واستشراف المستقبل. ونفخر بدعم هذه القوة الحيوية، وتوفير كل الإمكانات والفرص وسبل الدعم التي تمكّنهم من النمو والريادة. ورسالتنا واضحة عندما يزدهر الشباب، تنهض المجتمعات.

محرك المستقبل

وأكد عمر محمد لوتاه، المدير العام لهيئة النقل – عجمان، أن الشباب هم الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية. وقال: نؤمن في الهيئة بأن تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم استثمار في مستقبل الإمارة والدولة، وقد أثبت شباب الإمارات قدرتهم على الابتكار والقيادة وتحمل المسؤولية في مختلف الميادين.

دور حيوي

قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي «هذا اليوم مناسبة للإضاءة على الدور الحيوي للشباب لأنهم شركاء أساسيون في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية نحو آفاق جديدة. كما يبرز ضرورة مواجهة التحديات التي تحول دون إشراك جيل الشباب ورفدهم بفرص النمو بالصورة المُثلى. ومنذ وضع أسس الاتحاد، انتهجت دولة الإمارات مساراً تنموياً ركيزتهُ الشباب، تماشياً مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، ودأبت على تنفيذ الاستراتيجيات الكفيلة بتمكين جيل الشباب في المجالات كافة.

صانعو المستقبل

قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل «إمباور»: «نؤمن بأن الشباب ليسوا صانعي المستقبل فقط، بل هم المستقبل نفسه ونسعى لبناء بيئة عمل داعمة ومحفزة، تُنصت للشباب وتؤمن بهم، وتدفعهم لتجاوز المتوقع وتحقيق أعلى درجات التفوق والنجاح. لأنهم الجزء الأكبر من فريق عملنا، وجزء أصيل من ريادتنا في قطاع تبريد المناطق».

الرهان الصحيح

قال أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري «في كل مرة نمنح فيها شبابنا الثقة، يؤكدون لنا أن الرهان عليهم هو الرهان الصحيح. شباب الدائرة لم يكونوا مجرد عناصر مساندة، بل كانوا في الصفوف الأمامية، يقودون، يبدعون، ويُحدثون فرقاً حقيقياً. منحناهم صلاحيات ومسؤوليات كبيرة، لأننا نؤمن بقدراتهم، وهم كانوا على قدر هذه الثقة وأكثر.

أمل وإلهام

قالت هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: الشباب صنّاع المستقبل ويمثلون قوة فاعلة في المجتمعات، ويشكلون مصدراً للأمل والإلهام للأوطان بفضل أفكارهم وقدرتهم على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات. وهذا اليوم مناسبة للاحتفاء بالكفاءات الشبابية وتقدير عطائهم وتجاربهم الإبداعية. وتؤمن قيادتنا الرشيدة بأهمية الاستثمار في الشباب وتعزيز دورهم شركاء أساسيين في مسيرة التنمية.

رهاننا للمستقبل المشرق

قال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: في هذا اليوم، أستحضر تأكيد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الشباب رهاننا للمستقبل المشرق وتحقيق رؤية الدولة في التميز والريادة العالمية. وبفضل توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، نواصل في الجامعة ترجمة رؤية القيادة الرشيدة إلى نموذج جديد متجدد في التعليم الذكي هدفه تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم. بهذا النموذج تولي الجامعة الأولوية لتوفير فرص التعليم المبتكرة للشباب لتخريج كفاءات وطنية وقيادات مستقبلية مؤهلة للمساهمة في مسيرة حفاظ الدولة على صدارتها العالمية.

بيئة داعمة للإبداع

قال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: يُشكّل هذا اليوم محطة سنوية مهمة يحتفي فيها العالم بدور الشباب، بوصفهم شركاء فاعلين في صناعة التحولات المجتمعية. والشباب في دولة الإمارات يحظون باهتمام نوعي من القيادة الرشيدة، باستراتيجيات ترتكز على الاستثمار في طاقاتهم، وتطوير مهاراتهم، وإشراكهم في صياغة السياسات، ضمن بيئة داعمة للإبداع والابتكار.

قال اللواء عبدالله مبارك بن عامر - القائد العام لشرطة الشارقة: نرفع أسمى آيات الفخر والاعتزاز بشباب وشابات الوطن، الذين أثبتوا أن الطموح والعمل الجاد هما الطريق الأصدق لبلوغ القمم، وأن الإرادة الصلبة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص. وفي شرطة الشارقة، نؤمن أن الشباب هم الأساس في بناء مجتمع آمن ومتوازن، ويمثلون روح الوطن، ويجسدون الأمان بقيمهم ومبادراتهم، وطموحاتهم التي لا حدود لها.