أكدت وزارة الموارد المائية والري المصرية أن أعمال تطوير تجري حالياً ضمن منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وفي مجال الصيانة بخزان أسوان وبواباته، بأحدث المعايير العالمية، وذلك ضمن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، المعروفة باسم «2.0» ويعتبر السد العالي أهم منشأ مائي في مصر، حيث نظم عمليات الري وحمى مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات الماضية. وأشار د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، خلال الاجتماع، إلى أهمية أعمال صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، خاصة مع أهمية السد. وأكد الوزير الحرص على متابعة موقف المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالي، ومتابعة موقف إيراد النهر على مدار الساعة، بما يحقق إطلاق التصرفات المائية المطلوبة من السد العالي طبقاً للاحتياجات المائية على امتداد الوادي والدلتا.