جلسة حول متاحف الإمارات في الماضي والحاضر والمستقبل

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نظمّت ندوة الثقافة والعلوم في دبي جلسة نقاشية بعنوان «متاحف الإمارات: الماضي والحاضر والمستقبل» شارك فيها د. رفيعة غباش ود. نجيب الشامسي، ود. منى آل علي، وبحضور الكاتب عبدالغفار حسين، وبلال البدور، رئيس مجلس الإدارة وعلي عبيد الهاملي، نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير المالي وجمع من المهتمين والمعنيين.

أدار الندوة التي أقيمت احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، المهندس رشاد بوخش معرّفاً المتحف حسب المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) الذي تأسس عام 1946 في باريس، بأنه مؤسسة دائمة غير ربحية تقوم بالبحث وصون وتفسير وعرض التراث المادي وغير المادي.

وذكر أن عدد متاحف العالم 104.000 متحف تضم أمريكا ثُلُثَيْها، وأنه على مستوى الوطن العربي تحتضن مصر العدد الأكبر (350)، تليها السعودية (310) متاحف، ثم الإمارات( 217 متحفاً، (73 حكومياً، و144 خاصاً).

وأشار إلى أن الشارقة الأولى محلياً في عدد المتاحف (58)، وتليها دبي (47) وأبوظبي (42) ورأس الخيمة (39).

وقال بوخش: أول متحف أنشئ في الإمارات متحف دبي (حصن الفهيدي) في مايو/آيار 1971، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أقيم متحف العين الوطني.

وأكدت د. رفيعة غباش، مؤسسة متحفي المرأة والفن الإماراتي، أن هناك من يرى في الثقافة ملاذاً للتطور رغم التحديات الراهنة التي تواجه العمل الثقافي، وأن للمرأة دوراً كبيراً في الحفاظ على التاريخ.

وذكرت أن العمل البحثي الدائم هو ما قادها لفكرة إنشاء أول متحف للمرأة، بعد شرائها لبيت البنات في سوق الذهب، والذي أوحى لها بالمشروع، تلك الرحلة التي بدأت من عام 2007 حتى 2012.

وتناول د. نجيب الشامسي، مؤسس متحف رأس الخيمة للصور، دور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية، خاصة في ظل وجود ثقافات وجنسيات متعددة في الإمارات. واعتبر المتاحف أداة مهمة في الحفاظ على الهوية الوطنية بما تقدمه من جرعة ثقافية للتعريف بالتاريخ والتراث والمستقبل.

وأكد أن المتاحف هي الثقافة الناعمة للدولة، والتاريخ والجذور والتراث الذي نعتز به ونحترمه، وهي أداة لخلق حوار مع الآخر للتعرف على التاريخ لكلا الجانبين. وأشار إلى أن العمل الثقافي يمثل «صناعة ثقافية» واعدة تنمي الاقتصاد.

وسلطت د. منى آل علي، نائب رئيس آيكوم الإمارات وأول إماراتية متخصصة في علم المتاحف، الضوء على أبرز المحطات التي شكلت مشهدها، وكيف تطور دور المتاحف في المجتمع خصوصاً مع التطور التكنولوجي.

وذكرت أن بداية ظهور المتاحف كانت مع بداية الاتحاد، وأنها كانت من أدوات تشكل الهوية الوطنية وليس مجرد مبانٍ، فهناك حصون وقلاع نالت الاهتمام وشكلت حضوراً قوياً في تأصيل التاريخ والحفاظ عليه.

وذكرت أن عمليات التنقيب والبحث عن الآثار بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي وعثر على الكثير من اللقى والآثار، وأن إنشاء المتاحف جاء للحفاظ على هذه المقتنيات والتراث المادي وغير المادي، إلى جانب الدور التعليمي.

وأشارت إلى عالمية متاحف الإمارات خاصة بعد افتتاح «اللوفر أبوظبي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق