ميليندا: تبرع غيتس بثروته «قرار رائع» لم يستشِرْني فيه

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ


كشفت ميليندا فرينش، طليقة الملياردير بيل غيتس، أنها لم تُستشرْ قبل أن يتخذ طليقها قرار التبرع بكامل ثروته من خلال مؤسسة «غيتس» التي شاركت في تأسيسها، والتي تقدر بنحو 200 مليار دولار.
وكان بيل غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت» البالغ من العمر 69 عاماً، أعلن في تصريح له، الخميس الماضي، عزمه التبرع بـ99% من ثروته خلال السنوات المقبلة، مع تخصيص 1% فقط لنفسه ولأبنائه.
وفي تعليق لها، قالت ميليندا: «تم اتخاذ هذا القرار بعد رحيلي عن المؤسسة، وكان بين بيل ومارك سوزمان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ومجلس الإدارة. أعتقد أنه «قرار رائع». وأضافت أنها تُثني على الخطوة رغم عدم استشارتها، مؤكدة أن التبرع بالثروة كان دائماً جزءاً من خطة العمل المشترك بينهما.
ويعتزم بيل غيتس إنهاء مؤسسة «غيتس» نهائياً بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2045، ما يعني إغلاق مشروعه الخيري الذي كان يهدف إلى توزيع ثروته الهائلة على مدار سنوات طويلة. وتهدف الخطة إلى تخصيص كامل الثروة تقريباً للبرامج الإنسانية، مثل الصحة والمساعدات الخارجية.
وكانت مؤسسة «غيتس» قد تأسست في عام 2000 على يد بيل وميليندا غيتس، وتُعدّ واحدة من أبرز المنظمات الخيرية في العالم، حيث تُخصص مليارات الدولارات سنوياً لتمويل مبادرات إنسانية. ورغم مغادرتها للمؤسسة في يونيو/حزيران 2024 بعد الطلاق، استمرت ميليندا في العمل بها لمدة ثلاث سنوات بعد انفصالها عن بيل. ومع ذلك، قررت ترك المؤسسة لتكريس وقتها لمنظمتها الخاصة «Pivotal Ventures» التي تركز على دعم النساء والفتيات.
وعن قرار إنهاء عمل المؤسسة في وقت مبكر من المتوقع، قالت ميليندا: «كان قرار بيل مع مجلس الأمناء، لكنني أحب أن أعتقد أن عمل المؤسسة الآن يُسهم في تغيير حياة العديد من الأشخاص حول العالم، مثل حصول طفل على لقاح أو فتح امرأة حساباً مصرفياً لأول مرة».
وبالنسبة للثروة المتبقية، يُتوقع أن يرثها أبناؤهما الثلاثة: فيبي، روري، وجنيفر. ورغم أن بيل غيتس سيحتفظ بـ 1% فقط من ثروته، التي تقدر بنحو 1.62 مليار دولار، إلا أن هذا المبلغ ما زال يمثل جزءاً ضخماً من ثروته.
وجاء إعلان غيتس عن خططه في ذكرى مرور 25 عاماً على إنشاء المؤسسة. وكان أسسها مع زوجته آنذاك ميليندا فرينش غيتس عام 2000، وانضم إليهما لاحقاً المستثمر وارن بافيت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق