نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أساتذة الصحافة يثمنون توجيهات الرئيس بتطوير الإعلام, اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 01:51 مساءً
ثمن أساتذة الصحافة والإعلام.پتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.پبوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري. والتزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير. واحتضان كل الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية. بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري. مؤكدين أن التطوير سيعيد الإعلام المصري إلي عصره الذهبي. ويضعه في مكانه اللائق بالجمهورية الجديدة.
ثمنت الدكتورة ليلي عبد المجيد. أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة. اهتمام السيد الرئيس.پبدعم حرية التعبير والمشاركة وقبول الرأي والرأي الآخر. مؤكدة أن التعبير عن الرأي يجب أن يتم بشكل راق ومنظم. وتحقيق مبدأ التعددية. مثمنة توجيه السيد الرئيس بإتاحة البيانات والمعلومات لتسهيل عمل الصحفيين والإعلاميين. مؤكدة أنه لا بد أن يصدر قانون حرية تداول المعلومات والبيانات. إذ أن حجب المعلومات قد يدفع المتلقي للحصول عليها من مصادر غير موثوقة. ما قد يتسبب في انتشار معلومات مغلوطة وشائعات.
أكدت ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المهنية لتنفيذ التوجيه الرئاسي بتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال حتي يواكبوا آخر المستجدات الرقمية وليتمكنوا من التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. مشيرة إلي أن التوجيه ليس للمجلس الأعلي لتنظيم الصحافة والإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام. بل يمتد ليشمل كليات الإعلام.
أشارت إلي تأكيد السيد الرئيس بالاعتماد علي الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي. مشيرة إلي ضرورة تعيين مزيد من الكوادر المتميزة وفتح الفرص للخريجين المؤهلين. فهذا المجال يحتاج لدماء جديدة قادرة علي مخاطبة الأجيال الجديدة. والوصول إليها باللغة والطريقة المناسبة وتقديم محتويات جذابة ومؤثرة وبناءة.
يري الدكتور هشام البرجي. المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات. أن توجيهات الرئيس. خطوة استراتيجية في غاية الأهمية نحو تحديث المنظومة الإعلامية المصرية. فهذه التوجيهات تأتي في وقت يتسم فيه المشهد الإعلامي بتحديات كبيرة. وتؤكد إدراك الرئيس لدور الإعلام في بناء الوعي الوطني والمجتمعي. موضحا أن توجيه الرئيس بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري يمثل الأساس العلمي لأي عملية إصلاح حقيقي. فبدلاً من الحلول المؤقتة. تضمن هذه الخارطة أن يكون التطوير منهجياً ومستداماً. ويستفيد من الخبرات والكفاءات المتخصصة. والأهم من ذلك هو التأكيد علي إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام. خاصة في أوقات الأزمات. هذه النقطة محورية لتعزيز مصداقية الإعلام. إذ أن الإعلام القوي هو الذي يبني علي الحقائق الموثقة. ما يقطع الطريق علي الشائعات ويزيد من ثقة الجمهور في المؤسسات الإعلامية.
أضاف أنپدعوة السيد الرئيس إلي الاستعانة بالكوادر الشابة وتنظيم برامج تدريبية تركز علي مفاهيم الأمن القومي والانفتاح علي مختلف الآراء. تعكس رؤية مستقبلية. فالعالم يشهد تغيرات متسارعة. والإعلام الذي لا يواكبها يفقد تأثيره. فالاستعانة بالشباب المؤهل وتدريبهم علي أحدث الممارسات الإعلامية. مع التركيز علي ترسيخ مبدأ "الرأي والرأي الآخر". يضمن أن يظل الإعلام المصري قوة مؤثرة وقادرة علي التكيف مع التحديات الجديدة. ويعزز من دوره في إثراء الحوار الوطني.
قال الدكتور صابر حارص. أستاذ الرأي العام بكلية الإعلام جامعة سوهاج. أن توجيهات السيد الرئيس ستعيد وسائل الإعلام المصرية إلي عصرها الذهبي. كشريك في بناء الوطن وتماسكه وكسب ثقة جماهيره. مثمنا استجابة السيد الرئيس لنداءات أساتذة الإعلام ودراساتهم وعامة المصريين لإعادة النظر في أداء الإعلام المصري. ليصبح بالفعل قوة ناعمة إيجابية تقرب ولا تفرق. تكسب ولا تخسر. تكسب المواقف ولا تخسر الآخر. ترفع ولا تخفض. ترفع هامة مصر عالية في كل مكان.
أكد أن السيد الرئيس يدرك أن تطوير الإعلام هو أهم عوامل نجاحه. لأن منظومات الإعلام والعلاقات العامة الحكومية لا يمكنها تقديم أداء جيد إلا إذا اتكأت علي الصحافة والإعلام.
يري الدكتور أحمد ممدوح إسماعيل. مدرس الإعلام بمعهد التخطيط القومي. أن توجيهات السيد الرئيس تمثل خطوة استراتيجية وفرصة نحو إعادة بناء المنظومة الإعلامية المصرية علي أسس حديثة تواكب تطورات العصر وتخدم أهداف الجمهورية الجديدة. موضحا أن وضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام لا بد أن ينطلق من رؤية طموح ترتكز علي محاور رئيسية منها التحديث المؤسسي. التمكين المهني وإتاحة المعلومات. ويمكن تنفيذ هذه الرؤية من خلال إنشاء مركز وطني لتدريب الإعلاميين يعني بتأهيل الكوادر الشابة عبر برامج متخصصة في الإعلام الرقمي. الأمن القومي وأخلاقيات المهنة. كما يجب تطوير البنية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية خاصة ماسبيرو لتتحول إلي منصات متعددة الوسائط قادرة علي المنافسة الإقليمية والدولية.
أشار إلي التوجيه الرئاسي بإتاحة البيانات والمعلومات للإعلاميين خاصة في أوقات الأزمات. مؤكدا أنه نقلة نوعية في تعزيز الشفافية وبناء الثقة بين الدولة والمواطن. كما أن ترسيخ مبدأ الرأي والرأي الآخر داخل المنظومة الإعلامية هو حجر الزاوية في بناء إعلام وطني حر ومسؤول. يسهم في تشكيل وعي مجتمعي مستنير ويعكس صورة الجمهورية الجديدة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق