نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس التحرير يكتب: القوة المصرية الغاشمة على أهبة الاستعداد, اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 12:55 صباحاً
التصريحات القوية التى أدلى بها السيد الرئيس خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الفيتنامى لوونج كوونج عقب مباحثاتهما الثنائية بقصر الاتحادية بالقاهرة منذ ايام وضعت النقاط فوق الحروف، وأظهرت الحقيقة كاملة أمام المجتمع الدولى والشعب المصرى وشعوب العالم أجمع وكشفت ألاعيب وأكاذيب خونة الأوطان من جماعة الاخوان الارهابية.
السيد الرئيس وجه تحذيراً شديد اللهجة لكل دول وشعوب العالم بأن مصر لن تقبل بتهجير الشعب الفلسطينى من غزة وترك ارضه، ومحاولة فرض امر واقع، وقال السيد الرئيس:" اسمحوا لي أن أوضح أنه فيما يخص قضية معبر رفح، يجب أن يكون واضحًا للجميع أن الحرب الدائرة في غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن فقط، فقد تجاوزت هذه الحرب، منذ زمن أى منطق أو مبرر وأصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية، وأيضًا تصفية القضية الفلسطينية".
السيد الرئيس قال كذلك: "إن ما أقوله ليس موجهًا للرأي العام في مصر ولا للرأي العام بالمنطقة فقط، ولكنه موجه للرأى العام في العالم كله .. فالحقيقة أن حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويمكن في الضفة الغربية أيضًا، تُستخدم الآن كورقة سياسية للمساومة، بينما الضمير الإنساني يقف متفرجًا، ومعه المجتمع الدولى على ما يتم في قطاع غزة، وأضاف: "أننا نرى أن هناك إبادة ممنهجة في القطاع.. هناك إبادة ممنهجة في القطاع لتصفية القضية وبالتالي، فقد ناديتُ سابقًا وكان ندائي للعالم أجمع، وللأوروبيين، وكان ندائي أيضًا للرئيس "ترامب" وأكرره مرة أخرى، وسوف أكرر هذا النداء في كل مرة حتى تقف هذه الحرب ويتم إدخال المساعدات إلى القطاع".
السيد الرئيس قال: "أود أن أقول لكل من يسمعنا إن التاريخ سوف يتوقف كثيرًا وسيحاسب وسيحاكم أشخاصا كثيرين ودولاً كثيرة على موقفهم من هذه الحرب، وسيتوقف التاريخ، ولن يظل الضمير الإنسانى صامتًا بهذه الطريقة، وستظل مصر دومًا بوابة لدخول المساعدات، وليست بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني".
واختتم السيد الرئيس تصريحاته المهمة قائلاً:" موقفنا واضح، نحن مستعدون لإدخال المساعدات في كل الأوقات، ولكننا غير مستعدين لاستقبال أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، هناك من له هدف آخر وهو تشتيت الانتباه عن المسئول الفعلي عن الوضع المأساوى الفلسطينى، وأحذر – كما حذرتُ سابقًا – من استمرار هذا الوضع!!!".
إن تحذير السيد الرئيس من استمرار محاولات تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية القضية الفلسطينية وضع العالم أمام مسؤولياته، حتى لا يوجه احد اللوم إلى مصر عندما تتخذ من الإجراءات والخطوات ما يحافظ على أمنها القومى ويحفظ أرضها من أية محاولات لإقرار أمر واقع لم ولن تقبله مصر مهما كانت الظروف.
فى الماضى البعيد، عندما ظنت الجماعات الإرهابية التى كانت متواجدة فى سيناء أثناء الحرب المصرية على الإرهاب نيابة عن العالم أصدر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أوامره العاجلة للقوات المسلحة باستخدام القوة الغاشمة للقضاء على الارهاب فى غضون أشهر قليلة وهو ما تم بالفعل ونجحت قواتنا المسلحة فى تنفيذ المهمة بنسبة 100%.
واليوم ونحن على أعتاب مواجهة خطر إرهاب من نوع آخر، إرهاب سياسى وعسكرى من جانب قوات الاحتلال التى صدرت لها الأوامر من مجلس الحرب الاسرائيلى بإعادة احتلال قطاع غزة عسكرياً وإجبار الأشقاء الفلسطينيين على الفرار تجاه الأراضى المصرية، بما يعنى الاقتراب من الخط الاحمر الذى حددته مصر، فإن الذاكرة تستعيد التوجيهات الرئاسية واستعدادات رجال القوات المسلحة المصرية للدفاع عن الأراضى المصرية باستخدام القوة الغاشمة لمنع أى اعتداء او تهديد للأمن القومى المصرى، هذه القوة الغاشمة على اهبة الاستعداد الآن للدفاع عن الامن القومى المصرى.
ولعل المتابع للزيارات الميدانية التى يقوم بها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربى للجيوش المصرية والمناطق العسكرية والكليات والمعاهد العسكرية ولقاءاته مع مقاتلى القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود يكتشف أن هذه الزيارات وما يصدر عنها من تصريحات للسيد القائد العام للقوات المسلحة ليست عشوائية ابداً ، ولكنها مقصودة للتأكيد على جاهزية رجال القوات المسلحة للاستعداد القتالى ومواجهة أية عدائيات وتنفيذ المهام التى سيكلفون بها بمنتهى القدرة والكفاءة والبسالة والحسم.
فالاسبوع الماضى التقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعدد من مقاتلى الجيش الثانى الميدانى ـ وكلنا يعلم أهمية مكان ومكانة أبناء ومعدات الجيش الثانى الميدانى ـ وأيضا مقاتلى كلية الضباط الاحتياط ومعهد ضباط الصف المعلمين فى إطار اللقاءات التى تقوم بها القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع رجال القوات المسلحة واطلاعهم على أحدث المستجدات لكافة القضايا والموضوعات المرتبطة بالأمن القومى المصرى ،
اللقاء بدأ بكلمة اللواء أ .ح محمد يوسف عساف قائد الجيش الثانى الميدانى الذى أشار خلالها إلى حرص رجال الجيش الثانى الميدانى على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى بما يُمكّنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم للدفاع عن أمن وسلامة الوطن وقدسية أراضيه، أعقبها عرض تقديمى لعدد من قادة القوات المسلحة تناول التحليل الاستراتيجى لمختلف الأحداث الجارية على الصعيدين الإقليمى والدولى وما يتطلبه ذلك من وضع أطر ومفاهيم صحيحة لإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .
القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ألقى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور، مشيراً إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على الاهتمام بالفرد المقاتل وتطوير أداءه القتالى بما يُمكّنه من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليه بكفاءة واقتدار تحت مختلف الظروف، وطالب القائد العام للقوات المسلحة المقاتلين أن يكونوا قدوة فى الانضباط الذاتى والوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية القتالية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، كما شاركهم تناول وجبة الغداء مثنياً على الروح المعنوية العالية للمقاتلين وحرصهم على بذل الغالى والنفيس لحماية الوطن وصون مقدراته.
وبعدها بثلاثة ايام التقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعدد من مقاتلى المنطقة الجنوبية العسكرية، بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
اللواء أ .ح أسامة سمير عبد اللطيف قائد المنطقة الجنوبية العسكرية ألقى كلمة أشار فيها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للمنطقة الجنوبية العسكرية، مؤكدًا حرص المقاتلين على الارتقاء بالمستوى التدريبى وصولًا لأعلى درجات الجاهزية والكفاءة القتالية ليكونوا قادرين على تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم بكفاءة واقتدار.
ثم ألقى الفريق أول عبد المجيد صقر كلمة أشار فيها إلى ضرورة الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى العالى والارتقاء بالمستوى المهارى والبدنى للفرد المقاتل، كما أوصى بالحفاظ على الأسلحة والمعدات وتعظيم الاستفادة منها لتظل القوات المسلحة فى أعلى درجات اليقظة والاستعداد لتنفيذ أى مهمة تسند إليها تحت مختلف الظروف، مؤكدًا على أهمية مواصلة البحث والاطلاع للارتقاء بمستوى الوعى لأفراد القوات المسلحة ليكونوا على دراية تامة بكل ما يدور حولهم من أحداث ومتغيرات على كافة الأصعدة، كما شاركهم تناول وجبة الغداء مشيدًا بالجهود المبذولة فى الحفاظ على الوطن وصون مقدراته.
وفى الوقت نفسه التقى القائد العام للقوات المسلحة خلال أيام قليلة بكل من الفريق أول ساهر شمشاد مرزا رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية والوفد المرافق له الذى كان يزور مصر، وتناول اللقاء سبل تعزيز أوجه التعاون العسكرى بين البلدين، وأيضاً التقى وزير الدفاع بالسيد جويدو كروسيتو وزير دفاع جمهورية إيطاليا والوفد المرافق له الذى كان يزور مصر ، وتناول اللقاء مجالات التعاون العسكرى ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين، وكذلك التقى وزير الدفاع مع الفريق أول فان فان جيانج وزير الدفاع لدولة فيتنام والوفد المرافق له الذى كان يزور مصر ضمن وفد رئيس جمهورية فيتنام، وتناول اللقاء سبل تعزيز أوجه التعاون العسكرى فى العديد من المجالات، وأكد القائد العام للقوات المسلحة اعتزازه بالعلاقات التى تربط القوات المسلحة المصرية والفيتنامية، مشيرًا إلى أهمية تنسيق الجهود وزيادة آفاق التعاون العسكرى مستقبلًا بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، وأشار وزير الدفاع بدولة فيتنام إلى حرص بلاده على دعم العلاقات العسكرية وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين.
اللقاء مع الجانب الفيتنامى له معنى ومغزى وأهمية لمن قرأ التاريخ العسكرى للدول.
وبالتزامن مع ما يقوم به القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى من زيارات ميدانية مستمرة، يقف رجال قواتنا المسلحة البواسل، عيون مصر الساهرة ، اليقظة، يتابعون كافة المحاور والاتجاهات الاستراتيجية للدولة المصرية لحمايتها من أية محاولات تستهدف تهديد الأمن القومى للدولة، فقد تمكنت قوات حرس الحدود منذ أيام من توجيه ضربة قاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين، وأحبطت محاولات التهريب التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري، وبناءً على معلومات استخباراتية تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط 248 كيلوجرامًا من الحشيش، و40 كيلوجرامًا من نبات الهيدرو المخدر ، مخزنة ومحفوظة بجراكن بلاستيكية داخل المسطح المائي للبحر الأبيض المتوسط، وقبلها بأيام نجحت قوات حرس الحدود في ضبط 628 بندقية مختلفة الأنواع، و130 خزنة، و5245 طلقة مختلفة الأعيرة، وقاذف آر بي جي، و286 عربة بدون لوحات معدنية، كما تم ضبط كميات كبيرة من البضائع غير الخالصة الرسوم الجمركية، وبلغت قيمة المضبوطات ما يقرب من مليار و890 مليون جنيه.
واستكمالا للحرب التى تخوضها مصر على المستوى الدبلوماسي استمرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج كعادتها دائما فى توجيه صفعة على وجه قوات الاحتلال الاسرائيلية عندما أصدرت بيانا شديد اللهجة كعادة الخارجية المصرية التى تقصف ولا تبالى، هذا البيان رفض بكل قوة وصراحة ووضوح "العربدة" والغطرسة الإسرائيلية لمحاولة فرض أمر واقع بالقوة باعهادة احتلال قطاع غزة بالقوة العسكرية.
البيان قال إن مصر تدين بأشد العبارات قرار المجلس الوزارى الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، والذى يهدف الى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة فى غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى.
البيان أشار إلى أن مصر تجدد التأكيد على أن مواصلة اسرائيل سياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لن تؤدى سوى تأجيج الصراع وتزيد من تصعيد التوتر وتعميق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة والذي تفاقم بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وما خلّفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
مصر دعت فى البيان المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف سياسة العربدة وغطرسة القوة التي تنتهجها إسرائيل والتى تهدف إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقويض فرص تحقيق السلام، والقضاء على آفاق حل الدولتين. وتعيد مصر التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار ستنعم به إسرائيل والمنطقة إلا من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
إن ما نشاهده اليوم من محاولات لا تتوقف لتهديد أمن مصر القومى لن تنجح أمام حالة الوعى والفهم والاصطفاف الوطنى التى اصبح عليها المصريون، والتى سوف تسقط كل مخططات الخونة الذين لا يتوقفون عن تهديد أمن مصر القومى حقدا وغلا وحسداً.
إن حملة التشكيك والاكاذيب وشق الصف التى يمارسها خونة الاوطان من عناصر الجماعة الإرهابية على السوشيال ميديا لن تتوقف وسوف تستمر وتزداد خلال الفترة المقبلة أملاً فى تحقيق مراد الخونة بإسقاط مصر، ولكن الله حافظها من أشرار وشياطين الانس من خونة الأوطان.
حفظ الله مصر وشعبها وؤيسها جيشها وشرطتها من كل مكروه وسوء.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق