المرأة أكثرعرضة للإصابة بالخرف ..مقارنة بالرجل ..!!

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرأة أكثرعرضة للإصابة بالخرف ..مقارنة بالرجل ..!!, اليوم السبت 17 مايو 2025 02:54 مساءً

تشير أبحاث جديدة إلى أن أعراض انقطاع الطمث ليست مجرد أعراض مؤقتة؛ فهي تحمل دلائل حول الصحة المستقبلية للمرأة، ومنها خطر إصابتها بأمراض مثل الخرف.

انقطاع الطمث يحدث في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من العمر. ويعرف بأنه اليوم الذي تمضي فيه المرأة عامًا كاملاً دون دورة شهرية.

قبل انقطاع الدورةبسنوات تتقلب مستويات الهرمونات وخاصة الإستروجين،وتصبح الدورة الشهرية غير منتظمة.لا تنتهي الأعراض بمجرد توقف الدورة، فقد يستمر بعضها لسنوات.

انقطاع الطمث عملية طبيعية، لكن أعراضه، مثل القلق، تصعّب التواصل الاجتماعي، ومشاكل النوم تسبب الإرهاق، وضبابية الدماغ تُعقد المهام البسيطة، فتتأثر الأفكار والمشاعر والحياة الاجتماعية.

وذكر موقع كونفرسيشن أن مرض الزهايمر، هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز بفقدانالذاكرة تدريجيًا، وتغيرات عاطفية وشخصية، وينتهيبفقدان الاستقلالية. النساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر بمرتين من الرجال.
مع انقطاع الطمث، يتوقف إنتاج البويضات، فتحدث تغيرات هرمونية كبيرة،منها انخفاض الإستروجينوهو ضروري للتكاثر، ويحمي الذاكرة، ويقوي الروابط العصبية، وينظم المزاج، ويزيل البروتينات الضارة من الدماغ. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، يصبح الدماغ والجسم أكثر عرضة للضرر.

الأبحاث تناولت كيفية ارتباط انقطاع الطمث بخطر الإصابة بالخرف، تساءل فريق بحثي (بقيادة الدكتورة زهينور إسماعيل): هل يمكن أن تمثلالأعراض علامات تحذير مبكرة للخرف؟

في دراسة كندية عبر الإنترنت،تم فحص بيانات 896 مشاركة بعد انقطاع الطمث. تذكرت المشاركات نوع وعدد الأعراض التي عانين منها قبل انقطاع الطمث، وأكملن اختبارات لتقييم إدراكهن وسلوكهن الحالي.

عانت 74.3% من المشاركات أعراض ما قبل انقطاع الطمث بمعدل أربعة أعراض لكل سيدة. كانت الهبات الساخنة (88%) والتعرق الليلي (70%) الأكثر شيوعًا.

كشفت النتائج أن زيادة الأعراض قبل انقطاع الطمث ارتبطت بتغيرات معرفية وسلوكية أكبر في مراحل لاحقة وأثرت على الصحة النفسية، وكشفت عن مخاطر صحية على الدماغ.

المشاركات اللواتي استخدمن علاجات هرمونية قائمة على الإستروجين لأعراض ما قبل انقطاع الطمث أظهرن تغيرات سلوكية أقل من غير المستخدمات، مما يشير إلى دور محتمل للإستروجين في الحد من خطر الإصابة بالخرف. ولكن يجب إجراء المزيد من البحوث لتوضيح توقيت العلاج الهرموني وآثاره طويلة المدى. وهذا يُمهد لتدخلات مُبكرة وتحقيق نتائج أفضل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق