وفق هندوستان تايمز يؤكد أخصائي التغذية سوهوم سينغ روي من Redcliffe Labs أن التغذية الجيدة بعد الولادة تُعد حجر الأساس في عملية التعافي الجسدي والنفسي، وتساعد الأم على تجاوز تحديات المرحلة الأولى من الأمومة بمرونة أكبر.

 

عناصر غذائية لا غنى عنها بعد الولادة:

 البروتين: لبناء وإصلاح الأنسجة واستعادة القوة. احرصي على تناول مصادره مثل البيض، الزبادي اليوناني، البقوليات، التوفو، المكسرات والبذور.

 الكالسيوم: يدعم صحة العظام خاصةً خلال الرضاعة. يمكنكِ الحصول عليه من منتجات الألبان، الحليب النباتي المدعّم، البروكلي، الكرنب، والتوفو.

    الحديد: ضروري لتعويض الدم المفقود أثناء الولادة والوقاية من فقر الدم. يوجد في السبانخ، العدس، بذور السمسم، الفاصوليا، والشوكولاتة الداكنة.

   فيتامينات ب (خاصة ب12 وحمض الفوليك): تساعد على إنتاج الطاقة ووظائف الأعصاب. تتوفر في البيض، الحبوب المدعمة، الخضروات الورقية، الأفوكادو والبقوليات.

  أحماض أوميجا 3 الدهنية: وخاصة DHA، تساهم في تحسين الحالة النفسية وقد تقلل من خطر اكتئاب ما بعد الولادة. توجد في بذور الكتان، الشيا، الجوز، البيض المدعم، وبذور القنب.

  اليود: يعزز وظائف الغدة الدرقية ويساهم في نمو دماغ الطفل. احرصي على استخدام الملح المدعّم باليود وتناول الأعشاب البحرية والبطاطس المخبوزة.

  فيتامين د: يساعد على امتصاص الكالسيوم ويدعم المناعة. مصدره الرئيسي أشعة الشمس، إلى جانب الحليب والعصائر المدعّمة والفطر المعرض للشمس.

  الألياف: تنظم الهضم وتضبط مستويات السكر في الدم. متوفرة في الشوفان، الحبوب الكاملة، التفاح، البروكلي، الجزر والمكسرات.

 

لا تهملي صحتك النفسية!

التغذية لا تعزز الجسد فقط، بل تلعب دورًا حاسمًا في استقرار الحالة النفسية. فالمغذيات مثل أوميغا 3، الحديد، وفيتامينات ب تساعد في تحسين المزاج ومستويات الطاقة، مما يسهّل على الأم التكيف مع التغيرات الجديدة.

 

تجنبي هذه الأخطاء الشائعة:

    تخطي الوجبات: يسبب تذبذبًا في الطاقة وسوء التغذية.

    الإكثار من الأطعمة المصنعة: منخفضة الفائدة وغنية بالسكريات.

    الأنظمة المقيدة بالسعرات: تؤدي إلى ضعف عام وقلة في الحليب.

    قلة شرب الماء: تؤدي للجفاف، التعب، وانخفاض إنتاج الحليب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل