ويستهدف الأولمبياد نخبة طلاب الذكاء الاصطناعي في العالم، الذين يُرشحون عبر مسابقات وطنية، ويتنافسون في بيئة علمية تتيح تبادل المعرفة وبناء علاقات أكاديمية دولية، تعزز قدرة الشباب على توجيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية والتنمية المستدامة.
وشاركت المملكة في هذا الأولمبياد ممثلة بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وأكاديمية كاوست، ضمن برنامج وطني متكامل لرعاية الموهبة وصناعة الابتكار، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي.ويُعد الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي منصة علمية عالمية متخصصة لطلاب المدارس الثانوية، تهدف إلى تنمية مهارات التفكير الحسابي والخوارزمي، وتعزيز قدراتهم في البرمجة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الابتكار والمسؤولية الأخلاقية.
ويطمح الأولمبياد، الذي انطلقت نسخته الأولى في بلغاريا عام 2024، إلى أن يصبح من أبرز المسابقات العلمية الدولية من حيث عدد المشاركين والتحديات النوعية، من خلال شراكات مع منظمات عالمية وخبراء في الذكاء الاصطناعي.
ويأتي تمثيل المملكة في هذا المحفل العلمي امتدادًا لجهود "موهبة" وشركائها في تمكين الطلبة الموهوبين من المنافسة الدولية في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، ودعم توجهات المملكة نحو بناء منظومة وطنية متقدمة في الابتكار وريادة المستقبل.
أخبار متعلقة :