من كنوز اليمامة.. مأثورات شعبية قبل أربعين عاماً

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من كنوز اليمامة.. مأثورات شعبية قبل أربعين عاماً, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 01:14 صباحاً

من كنوز اليمامة.. مأثورات شعبية قبل أربعين عاماً

نشر بوساطة علي الموسى في الرياض يوم 08 - 06 - 2025

2136045
كنوز اليمامة سلسلة تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية، وقد صدر كنزها الثامن تحت وسم مأثورات شعبية وتتضمن ما نشر في «الرياض» الأسبوعي قبل ما يقرب من حوالي 40 سنة في صفحة مأثورات شعبية ومن ضمن ما نشر فيها وتحديداً يوم الجمعة
7 ربيع الثاني 1403 - 21 ينابر 1983 - العدد 5333 - السنة التاسعة عشرة تحت عنوان كلمات عامية فصيحة
بقلم الدكتور سعد العبدالله ( الصويان)
القواعد النحوية والصرفية والصوتية في أية لغة من اللغات عرضة للتغير والتشكل المستمر، أما الكلمات ذاتها فتظل باقية ما بقيت مسمياتها وحتى في كثير من الأحيان بعد أن تندثر المسميات تظل الكلمات ماثلة كمعالم في طريق المسيرة الحضارية لهذه الأمة أو تلك. وبما أن الكلمات هي الوعاء الذي يحتوي فكر الأمة وينضج بمفاهيمها لذا فإن دراستها هي الخطوة الأولى نحو فهم الماضي والحاضر وعلاقتهما ببعضهما. وهنالك الكثير من المصطلحات الدقيقة التي وردت في شعر الجاهلية وصدر الإسلام والتي لاتزال مستعملة في الشعر النبطي ومتداولة بين عامة الناس في جزيرة العرب حتى عصرنا هذا كدليل واضح على صلة العامية بالفصحى وعلى الاستمرارية الحضارية بين الأمس واليوم. وما نورده هنا ما هو إلا غيض من فيض نقصد به التمثيل لا الحصر. وسنورد الكلمة ومعناها وشواهدها من الشعر الجاهلي والشعر النبطي.
(ب هر) الأبهر:
عرق في الظهر إذا انقطع مات صاحبه. يقول علياء بن ارقم
يصف كبش النعمان:
له الية كانها شط ناقة
امح اذا ما مس ابهره نحم
ويقول كنعان الطيار يتوجد على ابنة عدوان بن طوالة:
وجدي عليها وجد مطعون الأبهر
الفي يجر مستجد من عروقه
ويلاحظ أن كلمة (شط) التي وردت في بيت علياء بن الأرقم والتي تعني شطر السنام لا تزال تستعمل في كلام العامة.
يقول عناد بن مطلق يصف صاحبته:
الردة شط اللي تكامل مصيفه
ما قيل عند معطف الديد ملطوط
(ب ه م)
البهم: أولاد الشاء. يقول
المخبل السعدي يصف الديار:
وكان اطلاء الجاذر وال
غزلان حول رسومها البهم
ويقول محمد بن هادي بن قرملة شيخ قحطان في وقته:
ياذا البهم والله ان تبارى الجهامه
لما تجي ما بين صفوه والاوجام
(ث غ ب)
الثغب: الماء المجتمع على أرض غليظة.
يقول عبيد بن الأبرص يصف مكان صاحبته وريقها:
ولقد تحل به كان مجاجها
لغب يصفق صفوه بمدام
ويقول المثل الشعبي (ثغب وثيله)
ويقول بصري الوضيحي:
ابتمنى كان هي بالتماني
صفرا صهاة اللون قبا طليعي
وسروال تومان ومثل الشطاني
ومصقل مثل الثغب له لميعي
( ث ف ن) الثفنه: موصل الذراع في العضد والساق في الفخذ للبعير. يقول الحادرة يصف مبرك ناقته:
فترى بحيث توكات لقناتها
اثرا كمنتحص القطال المهجع
وقال ساجر الخمشي يصف ذلول عليها وسم الشرارات:
ياراكب اللي وسمها عارفينة
حدر من الثافنة على الساق مندار
(ج ر ف)
ما جرفه السيل ولكنه من الأرض يقول عقبة بن سابق:
جرف سبسي يجري
عليه مره جدب
وتقول زوجة خلف السنافي من قبيلة مطير تمدح زوجها وتوجه الكلام لوطبان
الدويش:
يرميك فوق الجرف من حيث دله
ولولا فعوله ما رضيناه عشيق
(ج ل ل ) جلالة: ناقة ضخمة. يقول
عبيد بن الأبرص:
افلا تناسى حبها بجلالة
وجناء كالاجم المطين ولوس
ويقول شليويح العطاوي :
يا ما عطينا كل وضحا جلاله
نمشي على عاداتنا والسلوم
(ح ج ب)
الحجبتان: حرفا الورك المشرفان على الخاصرة. يقول عمرة بن شداد:
تصبح الردينيات في حجبتهم
صباح العوالي في الثقاف المنقب
وتقول مويضي البرازية حينما عيرها
زوجها بطول القامة:
طول الحجب ما عذر بن كل قبا
يوم اللقاما يركبه قاصر البوع
( ح و ش)
حوش الصيد: الإحداق به للتمكن من صيده، يقول الأجدع بن مالك الهمداني:
والخيل تنزو في الاعنة بينهم
نزو الظباء تحوشت في القاع
وتقول شاعرة بدوية:
واصاحبي صيده دقاق المها العكش
ولاعة له كل ليلة بحوشه
الصويان
البهم أولاد الشاء
الثفنة موصل الذراع في العضد والساق في فخذ البعير

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق