نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: دعوات بنقل مغرس الأحساء من إيطاليا إلى السعودية, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 08:19 صباحاًدعوات بنقل مغرس الأحساء من إيطاليا إلى السعودية نشر بوساطة عدنان الغزال في الوطن يوم 06 - 06 - 2025 فيما يواصل معرض «مغرس: مزرعة تجريبية»، في الدورة 24 من ترينالي ميلانو الدولي في إيطاليا، استقبال الزوار من كافة دول العالم، ويستمر حتى ال 9 من نوفمبر المقبل، وهي المشارَكة الأولى للمملكة في هذا الحدث الدولي، وتُشرف عليه لولو المانع، وسارة العمران، ويشمل أعمالاً فنية، ونتائج دراسات، وبرامج تهدف إلى سبر واستكشاف التقاطعات والصلات الوثيقة التي تجمع بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء، انطلقت دعوات بنقله إلى مناطق ومحافظات السعودية. الجناح ابتكاريأشاد «زائرون» سعوديون، للمعرض، بمكونات المعرض المختلفة، موضحين أن الجناح «ابتكاري»، مستوحى من بيئة الأحساء الزراعية، ويروي للزائرين حكاية الإنسان والطبيعة، وما جرى من تغيرات بيئية، بعرض فريد من نوعه، حيث تم فرش قسم من الجناح بتربة مزارع نخيل واحة الأحساء، حيث تم شحنها، وجميع متعلقات الجناح إلى هناك، ليشتم الزائر رائحة المكان، وتعاقب الزمان وكفاح الفلاح، حيث يستطيع لمس التربة، بيده ولكأنه يصافح يد الفلاح.طليعة والضفدعأضافوا أن، ما يلفت نظر الزائرين هناك، هو حكاية نخلة، تمت تسميتها على بنت اسمها «طليعة»، غرقت في إحدى عيون الأحساء، حتى أصبحت معلماً للقرية، إذ إن الضفدع، الذي يكثر سابقاً على ضفاف أنهار واحة الأحساء ومصارفها ومزارعها، هو الذي يحكي الرواية، الفيلم يوثق الذاكرة، يشاهده الزائر على صفحة من حوض الماء المحيط عادة بالنخلة، حيث انعكاس الصورة عليه لترى الحياة الفطرية قديمًا من ضفادع وأسماك صغيرة (الحرسون) مع وجود حركة واقعية للمياه، حيث تنتصب النخلة باسقة من الحوض، يحيط بجذعها كرَبٌ من المرايا عليها صور من بيئة الواحة، يعكس قوة الرمزية والإبداع في تصميم المعرض، والحكاية مسموعة باللغة العربية مع ترجمة فورية بالإنجليزية تظهر كتابة على جانب الحوض.حالة من الدهشةبدوره، قال رئيس فريق حصر وتوثيق الحرف اليدوية بالأحساء علي السلطان، في اتصال هاتفي ب«الوطن» من إيطاليا: زرت الجناح السعودي، وأبهرني النموذج الإبداعي في تصميم الجناح، الذي دمج بين الواقعية والرمزية، كذلك فكرة عرض وتجسيد القصص والحكايات، وما يهمني كثيرًا هو حضور منتجات الحرفي الأحسائي، التي كانت البناء الرئيس لتصميم الجناح، فهناك السفرة، التي صممت بشكل حديث ملفت للغاية، والتي جُعلت كغطاء لعذق النخلة، الذي امتلأ بتمر الخلاص الحساوي، حيث صنع التمر، هو الآخر بتصميم فريد من نوعه، وبأنامل حرفيي الأحساء، الذين استخدموا خيوط الزري، التي يطرزون بها البشت الحساوي، ليصنع ذلك المشهد للزوار حالة من الدهشة.قائمون ومشرفون ومنفذون للمعرض:وزارة الثقافةهيئة فنون العمارة والتصميملولو المانعسارة العمرانأليخاندرو ستينلين عجلانمحمد الفرج انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.