خط الدفاع الأخضر.. تقنيات حديثة وسيارات مجهزة لحماية الغطاء النباتي

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تقف فرق الرقابة والحماية التابعة للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في خط الدفاع الأول ضد الرعي غير المنظم، والاحتطاب غير المشروع، والتعديات على الغابات والمتنزهات.وتتنوع مهام فرق الرقابة اليومية ما بين جولات ميدانية لرصد المخالفات، واستجابات فورية للحالات الطارئة كحرائق الغابات، وتضرر الأشجار من تقلبات الطقس، والسيول أو الرياح الشديدة، ومباشرة البلاغات التي ترد عبر وسائل الإبلاغ المختلفة، وكلها تستدعي جاهزية عالية، ومعرفة دقيقة بالأنظمة.
40422129-07d3-4d08-907a-fc3a81f3dd0e
وأوضح "الغطاء النباتي" أن العمليات الميدانية تكون بأحدث التقنيات الحديثة، وذلك عبر طائرات الدرونز لمراقبة المواقع الوعرة، وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي تضمن تواصلًا مباشرًا في مختلف الظروف، والتطبيقات الذكية لتسهّيل توثيق المخالفات وإرسالها لحظيًّا.

وأبان أن تطبيق "احمي بيئتي" يمثل نافذة للتواصل مع المجتمع، ويمنح كل مواطن فرصة ليكون عينًا إضافية تحرس بيئته، ويعتمدون على تدفق مستمر للمعلومات عبر غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، تعتمد على كل التقنيات المتاحة في مراقبة ورصد أي مخالفات أو تعديات أو مخاطر تهدد الطبيعة السعودية.

ويستند الموظفون إلى إطار قانوني واضح، فكل مخالفة تُضبط وفق نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، ومن أكثر المخالفات شيوعًا، الرعي دون ترخيص، ونقل أو بيع الحطب والفحم المحليين، والتخييم أو إشعال النار في مواقع غير مخصصة.

1da47d13-e368-4a68-94ca-bfce67916788

وبين المركز أن لكل مخالفة غرامة محددة، مؤكدًا أهمية الوعي الذي يسعى موظفو الرقابة والحماية لغرسه في كل من يلتقون به خلال جولاتهم، وأن حماية البيئة لا يكتمل دون تأهيل مستمر بتلقي تدريبات تخصصية تتعلق باللوائح البيئية، والتعامل مع الكوارث والأزمات، والإسعافات الأولية، والسلامة أثناء تنفيذ المهمات البرية، وحتى مهارات التواصل مع أفراد المجتمع، حيث يتطلب ذلك حوارًا وتوعية قبل أن تكون ضبطًا ومخالفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق