
وأبان أن تطبيق "احمي بيئتي" يمثل نافذة للتواصل مع المجتمع، ويمنح كل مواطن فرصة ليكون عينًا إضافية تحرس بيئته، ويعتمدون على تدفق مستمر للمعلومات عبر غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، تعتمد على كل التقنيات المتاحة في مراقبة ورصد أي مخالفات أو تعديات أو مخاطر تهدد الطبيعة السعودية.
ويستند الموظفون إلى إطار قانوني واضح، فكل مخالفة تُضبط وفق نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، ومن أكثر المخالفات شيوعًا، الرعي دون ترخيص، ونقل أو بيع الحطب والفحم المحليين، والتخييم أو إشعال النار في مواقع غير مخصصة.

وبين المركز أن لكل مخالفة غرامة محددة، مؤكدًا أهمية الوعي الذي يسعى موظفو الرقابة والحماية لغرسه في كل من يلتقون به خلال جولاتهم، وأن حماية البيئة لا يكتمل دون تأهيل مستمر بتلقي تدريبات تخصصية تتعلق باللوائح البيئية، والتعامل مع الكوارث والأزمات، والإسعافات الأولية، والسلامة أثناء تنفيذ المهمات البرية، وحتى مهارات التواصل مع أفراد المجتمع، حيث يتطلب ذلك حوارًا وتوعية قبل أن تكون ضبطًا ومخالفة.
0 تعليق