«العذب النّمير من تراجم علماء عسير خلال أربعة قرون»

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«العذب النّمير من تراجم علماء عسير خلال أربعة قرون», اليوم الخميس 29 مايو 2025 02:49 صباحاً

«العذب النّمير من تراجم علماء عسير خلال أربعة قرون»

نشر بوساطة واس في الرياض يوم 29 - 05 - 2025

2134532
تناول كتاب «العذب النّمير من تراجم علماء عسير خلال أربعة قرون 1144 - 1444ه» ما يربو على 125 ترجمة لأعلام من عسير ذكورًا وإناثًا، وجمع فيه من توفي، ممن عُرف بالعلم والتعليم، أو الفتيا والقضاء، أو التدريس والتأليف، أو ما يتعلق بذلك، على تفاوت مراتبهم في العلم، فمنهم من يصح إطلاق لفظ عالم عليه، ومنهم دون ذلك.
وجاء الكتاب في 447 صفحة على فصلين الأول عن فضل العلم وأهله، والثاني عن الحالة العلمية في عسير، ثم التراجم، مع مسرد للآثار المخطوطة لعلماء عسير، وكشّاف للأعلام.
وبيّن الباحث عبدالله بن حسين آل عبدالله العسيري أن «عسير» قد أنجبت عبر تاريخها كثيرًا من العلماء الفضلاء، الذين أثروا الحياة العلمية وكانوا محط أنظار الرّعية والأمراء، وكان كثير من تراجم هؤلاء الأشياخ وأخبارهم حبيسة الصدور والسطور؛ مما أوجب على من بعدهم أن يسعى حثيثًا في إبراز سيرهم، مع مراعاة الصدق والموضوعيّة، والالتزام بالأمانة العلميّة، مع ذكر فضل من له سبق التأليف، والجمع والترتيب والتصنيف.
واجتهد الباحث في جمع المعلومات من مصادر متنوعة كالوثائق الشرعية، والمراسلات الخاصة، والكتب المخطوطة، والكتب المطبوعة، والإفادات الخطيّة، والمقابلات الشخصية، ومواقع التواصل الاجتماعي الحديثة.
وبرز منهجه في جمع التراجم المتعلقة ب»علماء عسير» من عام (1144ه) وحتى عام (1444ه)، على تفاوت مراتبهم في العلم، واقتصر على الأعلام المتوفين ولم يترجم للأحياء، وضمَّن الكتاب أسماء بعض الأعلام الذين لم يقف لهم على تراجم، وسرد مصادره في نهاية كل ترجمة، مع ذكر بعض الجوانب التي تبيّن شخصية المترجم له بحسب ما توافر له، من نماذج خطه أو صورته.
ورتب تراجم العلماء على حسب وفياتهم؛ وذلك لأن كتب التراجم هي كتب تاريخ في الوقت ذاته، ثم رتبتهم على حروف المعجم في كشاف الأعلام في آخر الكتاب حتى يسهل للقارئ الوقوف عليهم، واجتهد في وضع من لم يقف له على تاريخ وفاة في مكانه المناسب.
مما يذكر أن من أبرز الكتب المخطوطة ل»علماء عسير»، التي ذكرها المؤلف: «تاريخ عسير من عهد صدر الإسلام» للحسن الحفظي، و»رحلة بين أبها وجُرش» لهاشم النعمي، و»معلوماتي عن نجران خلال عشرين عامًا» لمحمد العسكري، و»قيد الشّوارد في المسائل النحوية» لإبراهيم الزمزمي، و»حل العوقة عن أهالي دوقة» لأحمد بن عبدالقادر الحفظي، و»المقتطفات اليانعة من بساتين العلوم النافعة» ليحيى بن محمد الفقيه، و»مؤلف في الفقه الشافعي» لمحمد بن يحيى النعمي وغيرها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق