دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، المشروع الخيري الذي تبرّع به رجل الأعمال أحمد بن عبدالله المظفر، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 11,000 متر مربع، في خطوة تعكس التكامل بين العمل الخيري والقطاع الخاص لخدمة المجتمع.

ولفت سموّه النظر إلى الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع غير الربحي من القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ مما أسهم في تمكين المبادرات المجتمعية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تجسّد قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية، وتسهم في تلبية احتياجات المجتمع وتعزيز الترابط بين أفراده.

ونوه سمو محافظ الأحساء بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من عناية بالمساجد، مشيدًا بالجهود المبذولة في إنشاء هذا الصرح الخيري الذي يلبي احتياجات المجتمع، ويعزز دوره في التنمية الشاملة.

وتجول سموّه في المشروع الخيري الذي يضم جامعًا كبيرًا بُني على مساحة (4,000) متر مربع، ويتسع لنحو (3,000) مصلٍّ، وسكن مخصص للإمام والمؤذن، ويحتوي المشروع على دار للأيتام توفر الرعاية الشاملة والتعليم، وصالة متعددة الاستخدامات للفعاليات الاجتماعية والمناسبات المجتمعية، ومركز لذوي الإعاقة، إلى جانب محالّ تجارية يُخصص ريعُها لدعم استدامة المشروع.

من جانبه أعرب رجل الأعمال أحمد المظفر عن شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء على تدشينه المشروع، مؤكدًا أن تدشين سموه يمثل حافزًا كبيرًا لمواصلة دعم المبادرات الاجتماعية والمجتمعية.