© رويترز. محطة طاقة تعمل بالفحم في ألمانيا في 17 يناير 2023. تصوير: ولفجانج راتي / رويترز.
لندن (رويترز) – قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة سجلت رقما قياسيا العام الماضي على الرغم من أن المزيد من التقنيات النظيفة مثل الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية ساعدت في تعويض تأثير زيادة استخدام الفحم والنفط. .
يقول العلماء إنه من الضروري إجراء تخفيضات كبيرة في الانبعاثات ، خاصة من حرق الوقود الأحفوري ، في السنوات المقبلة من أجل تحقيق أهداف الحد من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة ووقف تغير المناخ المتفشي.
وقال فاتح بيرول ، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية ، في بيان صدر مع التقرير: “ما زلنا نشهد زيادة في الانبعاثات من الوقود الأحفوري ، مما يعيق الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المناخ العالمية”.
يأتي التقرير ، الذي أعدته الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها ، بعد أسابيع فقط من إعلان شركات النفط الكبرى مثل شيفرون (NYSE) وإكسون موبيل وشل أرباحاً قياسية ، بينما تراجعت شركة بريتيش بتروليوم عن خططها لخفض إنتاج النفط والغاز وخفض الانبعاثات.
وقال بيرول: “تحقق شركات الوقود الأحفوري العالمية والمحلية عائدات قياسية ويجب أن تتحمل نصيبها من اللوم”.
أظهر تحليل أجرته وكالة الطاقة الدولية أن انبعاثات الطاقة العالمية زادت بنسبة 0.9٪ في عام 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 36.8 مليار طن.
(من إعداد مروة سلام للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)
