بعد اقتصاره على المقيمين بالسعودية
ما مصير من تقدم لقرعة الحج؟.. التضامن تُجيب

دينا حلمي
أكد الدكتور أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون مؤسسات المجتمع الأهلي، أن كل من تقدم لقرعة حج الجمعيات هذا العام، تم حفظ حقوقه، على أن يتم السماح لهم بالمشاركة في قرعة الحج العام المقبل، دون الاحتياج لتقديم طلب جديد، إلا إذا سحب المواطن طلبه من القرعة.
وأوضح عبد الموجود، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا أوقفت وزارة التضامن الاجتماعي كافة الإجراءات الخاصة بقرعة حج الجمعيات وذلك بعد تقدم 31 ألف مواطنا للقرعة للفوز ب12 ألف تأشيرة.
وأكد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة ستبحث خلال الفترة المقبلة إمكانية استبدال شخص مكان آخر في قرعة الحج أو السماح لأشخاص جٌدد بالتسجيل، مع وضوح الأمر بشأن موسم حج عام 2021.
وأكدت وزارة الحج في بيانها أن المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من حرصها الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفيروس كورونا، وانتقال العدوى إلى بعض الدول، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين المتواجدين في الأراض المقدسة.
وأشارت وزارة الحج إلى أن هذا القرار لاقى مباركةً إسلاميةً ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالميًا، ودعمًا لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس.
وأضاف البيان، أنه مع استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة.
وأوضحت أن هذا حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم؛ لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.