القرية العراقية تستعرض تنوع تمور بلاد الرافدين
الظفرة: “الخليج”
القرية العراقية المشاركة في مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثالثة تسلط الضوء على تنوع تمور وادي الرافدين. تحل جمهورية العراق ضيف شرف مهرجان ومزاد ليوا للتمور الذي انطلق أمس الجمعة في مدينة زايد. في منطقة الظفرة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، وينتهي في 20 أكتوبر الجاري.
وتوفر “قرية التمور العراقية” منصة تجمع المزارعين وأصحاب الأعمال، بهدف تسويق التمور ودعمها اقتصاديا، وتعرض للجمهور أجمل أصناف تمور وادي الرافدين وتمثل نقطة بيع مباشر لزوار المهرجان. الراغبين بشراء التمور العراقية مثل أصناف: عويد، بريم، حلاوي، والخضراوي، بيرم، وغيرها من الأصناف التي تقدم لزوار القرية. ومشاركة جمهورية العراق تعزز العلاقات والتبادلات. الخبرات الزراعية وتعزيز العلاقات بين البلدين في القطاعات الحيوية.
ويعبر تصميم “قرية التمور العراقية” عن الطرز المعمارية العراقية التقليدية، وهو مزين بالنقوش الأثرية للحضارات العراقية القديمة. تمثل القرية منصة تجمع المزارعين وأصحاب الأعمال للتسويق والدعم الاقتصادي المتعلق بالتمور. بالإضافة إلى عرض جوانب من الثقافة والتراث العراقي كالأزياء التقليدية والضيافة التقليدية، بالإضافة إلى جوانب أخرى من التراث الذي يميز بلاد ما بين النهرين.
وثمن الدكتور كامل الدليمي من القرية العراقية أهمية المشاركة في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مشيراً إلى أن هذه المشاركة الأولى لجمهورية العراق في هذا الملتقى السنوي الذي يحتفل بالتمور.
ووجه الدليمي الشكر لدولة الإمارات حكومة وشعبا على دعوة جمهورية العراق لتكون ضيف شرف المهرجان.
وأعرب عن أمله في أن تمهد مشاركتهم في المهرجان لحضورهم المستمر والدائم في مهرجانات وفعاليات التمور والنخيل في دولة الإمارات.