الأردن يطالب برفع الحصانة عن إسرائيل ومحاسبة نتنياهو
ودعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مجلس الأمن الدولي إلى رفع حصانة إسرائيل وحظر مبيعات الأسلحة، مشيرا إلى أنه “لم يكن بإمكانها شن كل هذه الهجمات دون إفلات من العقاب”. علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ووصفت حكومتها بـ”الفاشية” والإبادة الجماعية، فيما دعا المكسيك إلى الاعتراف بدولتي فلسطين وإسرائيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف الصفدي في تغريدة على منصة “إكس” أن الدول التي تريد إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير يجب أن تتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة، مؤكدا أنه “لم يكن بإمكان إسرائيل أن تشن كل هذه الهجمات دون أن تفلت من العقاب”.
وشدد الصفدي على أن إسرائيل لن تضع حدا لجرائمها في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان ما لم تتم محاسبة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين، مضيفا أنهم لن يتمكنوا من شن كل هذه الهجمات بما في ذلك ضدها. وحدات اليونيفيل، من دون الحصانة التي يواصل المجتمع الدولي توفيرها لها، والأسلحة التي تواصل العديد من الدول إرسالها إليها.
وأشار الصفدي إلى أنه بعد مرور عام على الحرب والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح وقتل وجرح آلاف الأشخاص في الضفة الغربية المحتلة ولبنان، بينهم صحافيون وعمال إغاثة وجنود لبنانيون وأفراد من قوات اليونيفيل، وليس لمجلس الأمن أي عذر في عدم القيام بالتزاماته بواجباته. وشدد على أنه يتعين على المجلس رفع الحصانة عن إسرائيل وحظر أي مبيعات للأسلحة. وأضاف: “على الدول الجادة في إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير والسعي لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط أن تتوقف فوراً عن تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها. »
وقدر الوزير الأردني أنه “يجب إصدار الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية بشكل فوري”. وإلا فإن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ستعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وجر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، سيتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة.
من ناحية أخرى، قال نائب رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا وزوجته روزاريو موريلو لوسائل الإعلام الرسمية: “طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدمًا في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والإجرامية. وقال في بيان إن سبب انقطاع العلاقات هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. ووافق مجلس النواب في نيكاراجوا يوم الجمعة على قرار يدعو الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة.
وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتجارة بين البلدين تكاد تكون معدومة، ولا يوجد لإسرائيل سفير في ماناغوا.
من جهتها، دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلوديا شينباوم إلى الاعتراف بدولتي فلسطين وإسرائيل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأعلنت في أول تصريح لها حول هذا الموضوع منذ توليها منصبها في أكتوبر الماضي. 1: “يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على نفس الأساس مثل دولة إسرائيل، وهذا هو موقف المكسيك لسنوات عديدة. وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، أدان شينباوم أيضًا العنف في الشرق الأوسط وأعلن: “الحرب لن تؤدي أبدًا إلى إلى وجهة جيدة.” (وكالات)