منظمة التجارة العالمية: استثمارات الإمارات في المستقبل تصنع فارقاً
قدرت جوانا هيل، نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، أن الاستثمارات التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف القطاعات مثل الخدمات التي تشكل مستقبل التجارة، والذكاء الاصطناعي والخدمات المقدمة رقمياً، والاستثمارات في التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، سيشكل فارقاً مهماً في اقتصاد الإمارات في المستقبل.
وأكدت جوانا هيل، خلال حديثها على هامش فعاليات الدورة الرابعة لقمة التجارة العالمية وسلسلة التوريد، التي تنظمها مؤسسة إيكونوميست إمباكت بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد في دبي على مدى يومين، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور قيادي. دورها في تعزيز التجارة العالمية، وتسليط الضوء على الاتفاقيات التجارية الموقعة مع مختلف الدول.
وفي سياق حديثها حول دعم الإمارات للتجارة العالمية، سلطت الضوء على استضافة الدولة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر في أبوظبي، باعتبارها تعكس التزام الإمارات بتعزيز النظام التجاري العالمي.
وقالت إن نهج الإمارات سيساعدها على الاستفادة من الفرص الناشئة عن التغيرات المستمرة في النظام التجاري العالمي، مشيرة إلى أن المنظمة تدرك تماما التحديات القادمة التي تواجه التجارة العالمية، نظرا إلى أن العديد من الدول تتخذ إجراءات أحادية الجانب. وأن العالم يشهد أيضًا توترات جيوسياسية تؤثر على التجارة العالمية. إلا أنها أكدت أن التجارة العالمية أثبتت قوتها ومرونتها في مواجهة التحديات والمتغيرات، مستشهدة بفترة جائحة كورونا التي ضربت العالم منذ سنوات، كما أن العالم يشهد أيضا توترات جيوسياسية تؤثر على… العالم تجارة. قدرة التجارة في هذا الوقت على لعب دور حيوي في إعادة تشكيل سلاسل التوريد.
وتحدثت جوانا هيل خلال الفعالية عن توقعات المنظمة لنمو التجارة العالمية في العام الحالي والأعوام المقبلة، مسلطة الضوء على أنه بعد عام تميز بانخفاض قدره 1.4%، من المتوقع أن تنمو تجارة البضائع بنسبة 2.6% هذا العام، و 3.3% خلال العام المقبل.
ولفتت إلى أن تجارة الخدمات نمت بنسبة 9% العام الماضي، مما يعكس توقعات إيجابية لهذا العام والعام المقبل. (انفجار)