هزاع المنصوري: الشراكة الدولية تشكل مستقبل استكشاف القمر
دبي: يمامة بدوان
أكد هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، أهمية الشراكة طويلة الأمد بين المركز ووكالة ناسا، والتي ترسم مستقبل استكشاف القمر، من خلال “المحطة الفضائية القمرية”، كما قال تساهم دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء “وحدة مكافئة” “الضغط” تعتبر من أهم أجزاء المحطة القمرية، والتي تدعم المهام الهادفة إلى الخروج من المحطة ونشر العلوم وإرساء السفن الفضائية إلى المحطة في المستقبل.
وقال إن وكالة ناسا تعتبر مركز محمد بن راشد للفضاء شريكا ذو إمكانات عالية، نظرا للالتزام الذي يظهره في رحلات الفضاء البشرية، نظرا لوجود 4 رواد فضاء إماراتيين جاهزين لأي مهمة مستقبلية.
ظهر ذلك في البودكاست الرسمي من مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس، بعنوان “البوابة: إلى المستقبل”، الذي أطلقته وكالة ناسا، في الحلقة 356 من الموسم الأول، واستضافه غاري جوردان ومحمد بن راشد للفضاء. أعاد المركز نشره على “X”.
وأوضح المنصوري أن الشراكة تختلف تماما عن كونها مجرد جزء من مهمة واحدة، لأن لدينا فرق ومهندسين وعلماء مختلفين في الدولة، ونعمل على نقل المعرفة، لذلك سنذهب مع وكالة ناسا وشركاء آخرين إلى القمر والمريخ في المستقبل. وقال إنه بالنسبة لمهندسي المركز ستكون المرة الأولى التي سيتعاملون فيها مع تطوير وحدة معادلة الضغط “بوابة الإمارات”، خاصة أنهم عملوا لسنوات طويلة على بناء وتصنيع الأقمار الصناعية، لكن هذه هي المرة الأولى لهم. حان الوقت لتطوير وحدة “تضم البشر”، وهم قادرون على ذلك. وأكد المنصوري أن مهمته على متن المحطة الدولية في سبتمبر 2019 جعلته يدرك أهمية وحدة معادلة الضغط، لأنه بدونها لن يتمكن رواد الفضاء من الخروج لتنفيذ المهام خارج المحطة.
وأكد أنه ضمن الاتفاقية مع وكالة ناسا، سترسل الإمارات أول رائد فضاء إماراتي إلى المحطة القمرية، للبدء في نشر «وحدة معادلة الضغط»، ضمن برنامج وطني مستدام يشمل الهبوط والنقل على سطح القمر. مهمة أخرى إلى محطة الفضاء الدولية.
وتحدث المنصوري عن سيرته الذاتية والمدينة التي ولد فيها ليوا وبداية شغفه باستكشاف الفضاء عندما كان طفلاً.