الاتحاد الأوروبي: لا نستبعد تأخيراً لنظام الدخول والخروج
دبي: حازم حلمي
أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن تطبيق نظام الدخول والخروج (EES) في 10 نوفمبر لا يزال قائمًا، مشيرًا إلى أن التأخير قد يحدث على طول الطريق.
وفي حديثه عن النظام الجديد، قال: “إن تطبيق هذا النظام عملية معقدة، وشدد في الوقت نفسه على أنه لا يمكن استبعاد التأخير بشكل كامل. »
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هذا التصريح للمتحدث باسم المفوضية يأتي بعد اعترافه بإمكانية حدوث مزيد من التأخير في إدخال نظام الحدود الجديد، حيث لم تكتمل الأعمال التحضيرية بعد في بعض المواقع بما في ذلك ميناء دوفر. . Eurotunnel وEurosta في بريطانيا العظمى.
وكشفت التقارير أن ميناء دوفر، الواقع في مقاطعة كينت جنوب شرق إنجلترا، والذي يعتبر أكبر نقطة انطلاق للركاب بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يستقبل أيًا من الأجهزة اللوحية التي سيتم استخدامها في الرحلة. تحقق في. المسافرين في النظام
نظرًا لعدم تسليم أي أجهزة لوحية إلى هذا المنفذ حتى الآن، لم يتمكن من اختبار النظام والتحقق مما إذا كان كل شيء سيعمل بشكل صحيح بمجرد دخول النظام حيز التنفيذ.
وقالت الحكومة البريطانية إنها تعمل مع مفوضية الاتحاد الأوروبي والسلطات الفرنسية والمحلية لضمان أن تكون البلاد جاهزة في الوقت المحدد.
وخصصت حكومة المملكة المتحدة بالفعل مبلغًا كبيرًا من المال للتحضير للاختبارات الأوروبية الموحدة، مؤكدة أنها تريد التأكد من أن البلاد مستعدة تمامًا للإجراءات الحدودية الجديدة.
آلية العمل
نظام الدخول والخروج هو نظام آلي يتطلب من جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي التسجيل، بغض النظر عما إذا كانوا مؤهلين لدخول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة.
أثناء عملية تسجيل الوصول، سيُطلب من المسافرين تقديم بصمات الأصابع وصور الوجه، بالإضافة إلى البيانات والمعلومات الشخصية المدرجة في وثائق سفرهم.
وهو يحل محل الختم اليدوي لجوازات السفر باستخدام البيانات البيومترية للمسافرين، لتتبع الدخول والخروج من منطقة شنغن.
سيتم بعد ذلك الاحتفاظ بالمعلومات في قاعدة بيانات لمدة 3 سنوات، مما يعني أن المسافرين لن يضطروا إلى تكرار هذا الإجراء أثناء قيامهم بتحديث معلوماتهم.
وستستخدم سلطات الاتحاد البيانات المقدمة من المسافرين لتتبع دخول وخروج الأجانب إلى الاتحاد، بالإضافة إلى الكشف عن منتهكي متطلبات الإقامة، وأولئك الذين يستخدمون هويات مزورة، وكذلك لمنع الهجرة غير النظامية. إلخ.
أسباب التأخير
يمكن أن يعزى التأخير في تنفيذ النظام البيئي التعليمي إلى عدة عوامل.
ويتمثل مصدر القلق الرئيسي في استعداد جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للانتقال من الضوابط اليدوية إلى الضوابط الرقمية.
حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) من أن العديد من المطارات الإقليمية في الاتحاد الأوروبي لا تزال غير مستعدة لتبني تكنولوجيا التعلم الإلكتروني.
ويتطلب هذا التغيير تحسينات كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك تركيب أكشاك القياسات الحيوية وتدريب موظفي الحدود.
ولا تزال العديد من دول الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مزيد من الوقت لإنشاء البنية التحتية والتكنولوجيا المناسبة عند معابرها الحدودية.
سبب آخر هو تجنب الاضطراب خلال فترات الذروة، مثل عطلة منتصف أكتوبر في المملكة المتحدة.