«السلطة» تطالب بتحرك دولي عاجل بعد غارة على مخيم طولكرم
وطالبت السلطة الفلسطينية بتحرك دولي عاجل بعد مقتل العشرات في غارة إسرائيلية على مخيم طولكرم، فيما أدى أربعون ألفا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود التي فرضتها القوات الإسرائيلية على دخول المصلين.
دعت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل بعد مقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على مخيم طولكرم بالضفة الغربية. وأضافت الهيئة في بيان لها: “وعلى ضوء الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيم طولكرم، فإن الحكومة الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لهذه الجرائم”. الاحتلال. والتي تتواصل يوميا ضد أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت الحكومة أن “تهديدات الاحتلال وإجراءاته الهادفة إلى تقويض مؤسسات دولة فلسطين لن تثنينا عن مواصلة جهودنا لإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة ولشعبنا حقوقه في الحرية والاستقلال”. عزيمة.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، غارة على مخيم طولكرم بالضفة الغربية.
من ناحية أخرى، منعت قوات الاحتلال مئات المصلين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، واعتدت عليهم بالضرب والدفع. ومنعت القوات بشكل مفاجئ جميع المصلين القادمين إلى الأقصى من الدخول، وانتشرت على أبواب البلدة القديمة، خاصة باب الأسباط والساهرة وباب العامود، وطردت المصلين بالقوة متجهين نحو الأقصى. الأقصى. كما قامت قوات الاحتلال المتمركزة على كافة أبواب المسجد الأقصى، بمنع الدخول، وطردت المتواجدين فيه.
وتم تسجيل عدة هجمات ضد المصلين. وفي منطقة باب الأسباط، هاجمت القوات وضربت ودفعت وطاردت مئات المصلين، بينهم كبار السن والأطفال والنساء. وأخلت تلك القوات المنطقة بالقوة، وطاردتهم في الشوارع. منع أي تواجد أو صلاة على عتبات الأقصى، أو على أبواب “الملك فيصل والقطانين والمجلس”. وهاجمت الشرطة الشبان ودفعتهم وضربتهم. وتمكن آلاف المصلين من دخول المسجد الأقصى، بعد مشادات كلامية مع القوات المتمركزة على أبوابه، حيث كان نحو 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة.
وفي مدينة الخليل، منعت قوات الاحتلال الأذان لصلاة الجمعة من على مآذن المسجد الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه لأداء صلواتهم. وقال مدير مؤسسات الخليل غسان الرجبي، إن الاحتلال منع أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي، وأجبرهم على الصلاة في باحته. كما منعت أذان الفجر من مآذنها. للمرة الـ 23 على التوالي.
سلطات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي بشكل كامل 10 أيام في السنة، بحجة الأعياد اليهودية، وتقمع حق المصلين الفلسطينيين في الصلاة فيه (وكالات).