معرض الشارقة للكتاب 2024 يحتفي بثقافات العالم من 6-17 نوفمبر
أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب تقام في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت شعار “هكذا نبدأ” تستقطب دور النشر المحلية والعربية والعالمية وتستقبل نخبة من الكتاب والكتاب والمفكرين والمبدعين من مجالات متنوعة، للمشاركة في جلسات تسلط الضوء على قضايا الأدب والثقافة والفكر، واستعراض تجاربهم الأدبية والفكرية الرائدة.
وكشفت الهيئة أن الدورة الجديدة للمعرض، التي تحتفي بالمملكة المغربية كضيف شرف، ستشهد تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك ورش عمل تفاعلية، وجلسات توقيع الكتب التي ستجمع القراء مع محبيهم. المؤلفون المفضلون وعروض فنية ومسرحية وجولية عالمية تضيف جواً من التنوع الثقافي والإبداعي، بالإضافة إلى… منتديات ثقافية تتيح فرصة الحوار وتبادل المعرفة بين المشاركين.
يعكس شعار الدورة 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب إيمان الشارقة بأهمية القراءة والمعرفة كأساس لبناء المجتمعات، كما يشير إلى أن كل معرفة عن أي شيء تبدأ بالكتاب، لأنه بوابة إلى العالم من المعرفة. كما يشكل الشعار إعلاناً بأن الكتاب هو الأداة الأساسية لبناء المستقبل، ويمثل دعوة مفتوحة للمشاركة في الحدث الثقافي العالمي وجعل القراءة جزءاً لا يتجزأ من الحياة.
معرض الشارقة وازدواجية «الكتاب والآلة».
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الشارقة للكتاب، في تعليقها على انطلاق الدورة الـ43 للمعرض: «اليوم، ضرورة تأكيد مركزية الكتاب في بناء الجسور». وأصبح التواصل الإنساني بين الأمم والشعوب أكثر من أي وقت مضى. ولذلك فإن معرض الشارقة الدولي يمثل الكتاب رسالة حية يكتبها آلاف الأدباء والأدباء والفنانين من هنا في أرض الشارقة، ليجذبوا الأنظار من جديد. العالم أجمع إلى أن كل الإنجازات التي تطمح إليها الحضارات تبدأ بكتاب، وأن كل قيمة نبيلة يرسخ حضورها في وجدان الناس تتجسد في كتاب.
وأضافت: “نحن فخورون بأن المعرض تمكن، خلال رحلته التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، من أن يصبح أحد المحركات الرئيسية لسوق المعرفة والصناعة الإبداعية، ليس في المنطقة فحسب، بل في جميع أنحاء العالم. دعونا لا ننظر إلى حجم مشاركة الناشرين وعدد المبدعين الحاضرين، بل إلى تأثير اجتماعهم واجتماعهم في مكان واحد، وتأثيره على قطاعات واسعة لها تأثير كبير ومباشر على الإنتاج المحلي والوطني في البلدان في جميع أنحاء العالم. ولهذا ندعو جميع المشاركين في المعرض هذا العام وفي السنوات القادمة إلى الاستثمار في هذا الحدث لإقامة شراكات وفتح أفق التعاون والعمل مع المؤسسات والمنظمات والمنظمات المشاركة. مراكز المعرفة.
حدث يعكس مجتمعات المعرفة
بدوره، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يجسد هذا الحدث الثقافي العالمي التزام الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتحسين المعرفة وإبراز أهمية الكتاب كوسيلة أساسية للنشر. العلم والثقافة، حيث أصبح المعرض الآن تحت إشراف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أكثر من مجرد مساحة معرفية للجمهور والقراء الزائرين، بل أصبح بمثابة منصة شاملة لتمكين مجتمعات المعرفة، بما في ذلك القراء والمؤلفون والمترجمون والمصممون، من استكشاف أحدث الاتجاهات في صناعة النشر وتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة، وفق رؤية هيئة الشارقة للكتاب في تقديم صورة تسلط الضوء على الثقافة الإماراتية في ظل قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.
تراث المملكة المغربية
يمثل احتفال معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمملكة المغربية كضيف شرف لدورته الثالثة والأربعين، فرصة فريدة لعرض التراث الثقافي المغربي الغني ومساهماته الأدبية والفكرية في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
ويتضمن برنامج المشاركة المغربية استعراض عدد من الإصدارات والوثائق التاريخية التي تسلط الضوء على عمق التجربة الثقافية المغربية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، والتي تتضمن حضور نخبة من الشخصيات البارزة في الميدان. من الإنتاج الفكري والأدبي المغربي، الذين سيشاركون في جلسات حوار وتبادل تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي. ويتضمن البرنامج أيضًا عروضًا فنية وموسيقية، بالإضافة إلى فقرات تقدم التراث الثقافي للمملكة المغربية بمختلف أشكاله وتعابيره.