«أبوظبي للتنمية» و«إمستيل» يدعمان الصناعات الوطنية
أبوظبي: “الخليج”
أجرى وفد من مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس»، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، زيارة ميدانية إلى مجموعة «إمستيل» شركة حديد الإمارات (أركان سابقاً). وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات يقوم بها الصندوق بهدف تطوير العلاقات المشتركة مع المؤسسات الإماراتية، وعرض فوائد الدعم الذي يقدمه الصندوق ممثلاً بمكتب أبوظبي للصادرات والذي من شأنه تمكين تنمية الصادرات الوطنية وتحسين قدرتها التنافسية. في الأسواق العالمية.
ترأس الوفد محمد سيف السويدي العضو المنتدب للصندوق رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب التصدير بحضور راشد محمد الكعبي مدير إدارة الاستثمار بالصندوق وخليل فاضل المنصوري مدير الإدارة. العام للمكتب.
وكان في استقبال الوفد المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة إمستيل وعدد من المسؤولين. واطلع الوفد خلال الزيارة الميدانية على مرافق المصنع الرئيسي لشركة حديد الإمارات التابعة لمجموعة “امستيل”، وتعرف على الدور الرائد للمجموعة في قطاع الصلب ومواد البناء والتشييد، ومساهماتها الفعالة في تطوير القطاع الصناعي في البلاد. كما استعرضت المجموعة أنشطتها التشغيلية وتوسعاتها الاستراتيجية ودورها الرائد في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
واستعرض المكتب الخدمات المالية والتسهيلات الائتمانية التي يقدمها والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز قدرة الشركات الإماراتية وتمكين الصادرات الوطنية من الوصول إلى الأسواق العالمية.
وأشاد السويدي بالدور الرائد الذي تلعبه المجموعة ومساهمتها المتميزة في تطوير القطاع الصناعي في الدولة، مؤكداً أن هذه الزيارة توفر فرصة مثالية لتطوير علاقاتنا مع أكبر الشركات الإماراتية العاملة في صناعة الصلب. قطاع.
وأضاف: «نعمل على تكثيف جهودنا لتقديم الدعم اللازم للمؤسسات الوطنية العاملة في القطاعات الحيوية، وندرك أهمية دورها في تحقيق سياسة الدولة الهادفة إلى تنويع الاقتصاد المستدام، مؤكداً أن الصندوق وسنعمل على توفير كافة الإمكانات، لفتح آفاق جديدة تساهم في تعزيز حضور… صناعاتنا الوطنية في أسواق عالمية واعدة، تدعم نمو اقتصادنا الوطني.
وسلط الرميثي الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه المجموعة في دعم أهداف التنمية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: “نحن في المجموعة نؤمن بقدرتنا على تحقيق رؤيتنا بأن نكون من أفضل الشركات المصنعة للحديد ومواد البناء في العالم بما يتماشى مع رؤيتنا. الالتزام بتقديم المنتجات والخدمات والحلول لبناء عالم أفضل. كما نواصل التزامنا القوي بدعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتقنيات المتقدمة «مشروع 300 مليار»، حيث تنعكس مساهمتنا الفعالة في تشييد المعالم الأثرية الرائدة، مثل برج خليفة ومتحف غوغنهايم ومجمع براكة النووي. . المجمع الذي يمثل رموز التطور العمراني والصناعي.
وأضاف: «لقد أثمرت جهودنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الوطنية نتائج استثنائية، حيث وصل استخدامنا لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%، تماشياً مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق مناخ الحياد بحلول عام 2050. وتحقيق هذه الرؤى الطموحة يعتمد على الشراكات . والتعاون الوثيق مع كافة القطاعات. لضمان مستقبل مستدام يلبي تطلعات وطننا.