آمنة الضحاك: رؤية الإمارات تتماشى مع رؤية «دول التعاون» في توحيد الجهود لتعزيز الأمن الغذائي
ابوظبي – وام
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة أن رؤية دولة الإمارات تتسق مع رؤية دول مجلس التعاون الخليجي في ضرورة التعاون وتوحيد الجهود والممارسات والسياسات في العديد من القضايا الحيوية الهادفة إلى تعزيز العلاقات المشتركة. الأمن الغذائي في المنطقة والعمل من خلال الأمانة العامة لمجلس دول الخليج على تحقيق التكامل الخليجي. ويزيل كافة العقبات ويوحد الرؤية الخليجية في هذا المجال.
وتشارك على رأس وفد من وزارة التغير المناخي والبيئة والجهات المحلية المعنية بالدولة في أعمال الاجتماع الوزاري السادس والثلاثين للجنة التعاون الزراعي والأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي وتستضيفه دولة قطر – الدولة الرئاسية للدورة الحالية.
وعقد الاجتماع برئاسة عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير بلدية قطر، وبمشاركة الوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت آمنة الضحاك، خلال كلمتها، أن دولة الإمارات تتابع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ببذل جهود كبيرة لتعزيز قطاع الزراعة والغذاء من خلال تحفيز الاستثمارات في تطوير وتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة، وسد الفجوة وتحقيق رؤية الزراعة والثروة الحيوانية المستدامة، مع الاستفادة من البحث والتطوير المستمر لضمان الإنتاج المستدام والعمل بشكل متكامل على تنويع الواردات. المصادر وإعادة تشكيل نظام غذائي مرن.
وقالت إن دولة الإمارات واصلت التقدم في تطوير هذا القطاع والتعاون على نطاق أوسع مع مختلف دول العالم لتعزيز الزراعة المستدامة وتنظيم المبادئ التوجيهية والتشريعات بين الدول الأعضاء، الأمر الذي يلعب دوراً حيوياً، ليس فقط في تحسين الأمن الغذائي. ، ولكن أيضًا في تمكين التشريعات المتعلقة بالزراعة والثروة الحيوانية.
وأضافت أن دولة الإمارات ودول الخليج العربية تواجه نفس التحديات الزراعية، وهي نقص المياه وقلة الأراضي الصالحة للزراعة، الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل يداً بيد لتعزيز التعاون الوثيق وتبادل الممارسات والخبرات المستدامة من أجل تحقيق الاستدامة الخليجية. فالتوافق بيننا يمهد لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات، مع توحيد العديد من السياسات والقوانين والأنظمة، والتي بدورها توحد جهودنا لصالح القطاع الزراعي والغذائي.
القمة العالمية في أبو ظبي
تمت دعوة دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي، التي ستعقد في أبوظبي يومي 26 و27 نوفمبر 2024، ضمن فعاليات أسبوع الزراعة والأمن الغذائي بأبوظبي. وتستقطب القمة نخبة من الخبراء وصناع السياسات لمناقشة الحلول المبتكرة بهدف تعزيز نظام الأمن الغذائي العالمي من خلال تبادل أفضل للممارسات والابتكارات في قطاع الأمن الغذائي. وناقش الاجتماع عددا من الملفات المهمة التي تهدف إلى توحيد الجهود لتعزيز الأمن الغذائي المشترك، بما في ذلك استراتيجية الأمن الغذائي لدول المجلس، والتي ستسهم بشكل إيجابي في تكامل الإجراءات بين الدول الأعضاء لخلق كيان خليجي قادر على مقاومة الأزمات. .
كما أيدت دولة الإمارات رؤية المجلس بشأن عدد من القضايا الحيوية التي تسعى إلى إحداث تغيير نوعي في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية.
ووافقت الدولة على اعتماد الدليل الخليجي لجمع ونقل العينات الحيوانية كدليل إرشادي يتماشى مع المعايير الدولية، والذي يهدف إلى توفير الإجراءات والمعايير التي تضمن سلامتها وتقليل مخاطر احتوائها على عوامل معدية.