عمّان وباريس تدعوان إلى «إنهاء التصعيد الإقليمي»
عمان – أ ف ب
وفي ختام المناقشات التي جرت في عمان الأحد، دعا وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي وفرنسا جان نويل بارو إلى “وقف التصعيد الإقليمي لمنع المنطقة من الغرق في حرب إقليمية عالمية”.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأردنية إن الوزيرين أكدا خلال مباحثاتهما في مقر وزارة الخارجية الأردنية في عمان “ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وحذرا من خطورة ذلك”. للتصعيد الذي تشهده المنطقة.
وشددوا على “ضرورة وقف التصعيد الإقليمي لمنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة”، و”ضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية وكافية لغزة ولبنان”، مشددين على “التعاون المستمر في جهود البلدين لتوفير هذه المساعدة”. مساعدة.
كما شددوا على “أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره ومؤسساته الدستورية، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد، والتنفيذ الكامل للقرار 1701”.
رحب الصفدي، السبت، بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل للقتال في غزة، مشددا على “ضرورة توسيع هذا الإجراء، ليشمل الوقف الكامل لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل”.
وأكد أن “هذا القرار يتوافق مع القانون الدولي والقيم الإنسانية المشتركة”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد وصل الى عمان مساء السبت بعد جولة شملت السعودية وقطر.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تعتبر بلاده من الداعمين التقليديين للبنان، عن رفضه أن يصبح لبنان “غزة جديدة”، متحدثا عن “عدد صادم” من الضحايا المدنيين.
وقتل أكثر من ألف شخص في لبنان، بحسب السلطات، منذ اشتداد التصعيد بين حزب الله ولبنان في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.